السياسي – سرت حالة من الاقتناع لدى جماهير كرة القدم أن المنتخب البرتغالي أصبح في أفضل حالاته بدون نجمه وقائده كريستيانو رونالدو، وذلك بعد الفوز الكبير على أرمينيا 1/9، اليوم الأحد، ليضمن الفريق تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا.
وفاز المنتخب البرتغالي بتلك النتيجة في ظل غياب رونالدو المعاقب بالإيقاف بعد تلقيه البطاقة الحمراء بسبب ضربه دارا أوشيه، مدافع أيرلندا، بالكوع في وجهه في المباراة التي أقيمت يوم الخميس الماضي بالتصفيات.
وقد يغيب المهاجم الأسطوري البالغ من العمر 40 عاما، عن افتتاح مشوار فريقه في المونديال، كما أنه يواجه خطر الغياب لعدة مباريات.
لكن مع فوز البرتغال بنتيجة 1/9 على أرمينيا بدون وجود القائد رونالدو، بدأت بعض الجماهير تتساءل عما إذا كان غياب رونالدو ميزة أم عيب.
ونشرت صحيفة صن رد فعل أحد المغردين عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي والذي قال: “البرتغال بدون رونالدو تكون أفضل كفريق”.
وأيد آخر وجهة النظر قائلا: “جماهير رونالدو تكره الحقيقة لكن البرتغال فريق أفضل بدونه”.
وسجل برونو فيرينانديز، لاعب الوسط وقائد مانشستر يونايتد، ثلاثة أهداف “هاتريك” في المباراة ومنها هدفين من ضربتي جزاء.
وقال مشجع إن أداء قائد مانشستر يونايتد كان كافيا لوضعه كنجم جديد للمنتخب البرتغالي.
وأضاف: “من الصحيح قول إن ذلك ليس فريق رونالدو البرتغالي، هذا فريق برونو فيرنانديز”.
(د ب أ)







