مصادر السياسي تتوقع اتفاق قريب بين حماس واسرائيل

رجحت مصادر مطلعة تحدثت لموقع السياسي ان يتم توقيع اتفاق قريب بين حماس واسرائيل بشأن الايام المقبلة

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها ان وفدا اسرائيليا وصل الى العاصمة المصرية وانكب في اجتماعات مع المخابرات المصرية التي تشرف على الملف الفلسطيني لبحث الطريق المسدود التي وصل إليها اتفاق وقف النار في غزة.
واكدت التقارير انه ما أن وصل الوفد الإسرائيلي إلى مصر اجتمع مع المسؤولين المصريين لبحث آلية لاتفاق يفتح الطريق إلى تمديد وقف النار ومنع التصعيد.

ياتي ذلك فيما يدرس رئيس الحكومة المتطرفة في اسرائيل بنيامين نتنياهو مع رؤساء المنظومة الأمنية خيارات منها قطع المياه عن غزة ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج عبر معبر رفح كإجراءات عقابية ضد غزة وللضغط على حركة حماس

وحسب المقترح الاميركي الجديد فانه تضمن 4 بنود:

تفرج حماس عن 5 اسرى احياء بينهم عيدان اسكندر يعقبه مفاوضات خلال 50 يوما لبحث وقف دائم لاطلاق النار وتبادل للاسرى

الافراج عن عدد من الاسرى الفلسطينيين

استمرار ما اتفق عليه في المرحلة الاولى من ادخال مساعدات ووقف العمليات الاسرائيلية

رد نتنياهو

طالب بالافراج عن 11 اسيرا حيا بينهم عيدان اسكندر و16 جثة

الافراج عن 120 فلسطيني محكوم بالمؤبد و1110 اسيرا من غزة اعتقلو بعد طوفان الاقصى و160 جثمانا فلسطينيا

مدة المفاوضات 40 يما وليس 50

ربط المفاوضات باعطاء ادلة عن حياة باقي الاسرى الاسرائيلين

تجنب الحديث عن الانسحاب

رد حماس 

الافراج عن اسكندر و4 جثث مقابل الاتفاق على اسرى فلسطينيين

اسئناف فتح المعابر ودخول المساعدات قبل الافراج عن الاسرائيليين

بدء المفاوضات بشان وقف اطلاق النار

التزام اسرائيل ببقية المحلة الاولى خاصة المساعدات واعادة الاعمار

الغاء نقاط التفتيش للسيارات في محور نتساريم

وتقول مصادر عبرية ان نتنياهو لا يريد العودة إلى حرب عنيفة مرة واحدة كي لا يخسر فرصة العودة إلى طاولة المفاوضات بمقاييسه هو وإلا فإن غزة لن تنعم بالهدوء المجاني.
أما موقف حماس فقد أوضحت للمصريين بأنها لن تقبل بما طرحه ويتكوف وتصر على إطلاق سراح أسير أمريكي+ أربع جثث من حملة الجنسية الأمريكية مقابل أن تتلقى تعهدات أمريكية بالبدء في المفاوضات على المرحلة الثانية لإنهاء الحرب.
لكن مصادر مصرية مطلعة على المفاوضات ذكرت بأن حماس قد توافق على إطلاق سراح أسيرين أو ثلاثة مقابل تلقيها ضمانات أمريكية للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
المحلل السياسي اللواء رياض حلس اكد :
ما يجري الآن هو فعلا حرب متدرجة أو متدحرجة عبر عمليات قصف تحت السيطرة من الجو والبر لايقاع خسائر بشرية مدنية لإيصال رسالة لحماس بأن اسرائيل لا تقبل بوقف نار مجاني ومن أجل الضغط عليها أيضا لجلبها إلى طاولة المفاوضات.
نتنياهو لا يريد الآن أن يفجر كل الجسور مع حماس لأنه يدرك أن تفجير كهذا سيودي بحياة الأسرى الاسرائيليين ويدرك أيضا أنه حتما سيعود إلى المفاوضات مع حماs عبر هذه الجسور.
على كل حال لننتظر هذه الليلة ماذا سيتمخض عنه لقاء نتنياهو مع منظومته الأمنية وفي كل الأحوال نحن أمام أيام حاسمة.