نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن رفض حركة حماس لمقترح الصفقة «سيضرها ويؤلم قيادتها».
وأشارت إلى أن الضغط العسكري على قطاع غزة سيزداد براً وبحراً وجواً، وأن الجيش «سيسيطر على المزيد من الأراضي».
مقترح الصفقة
وأضاف المصدر أن المؤسسة الأمنية تستعد لاحتمال أن يكون رد حماس سلبيا على مقترح الصفقة، مؤكدا أن «الخطط جاهزة، وسوف يشعرون بالنتائج قريباً».
وقال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، الخميس، إنّ الحركة مستعدة للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، بحيث يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين، مقابل الوقف التام للحرب على شعبنا، والانسحاب الكامل من القطاع، مع بدء الإعمار وإنهاء الحصار.
وأكد الحية أن قيادة الحركة وفصائل المقاومة كانت حريصة على وقف العدوان الهمجي وحرب الإبادة على قطاع غزة.
وأوضح أن حركة حماس عملت على مدى أكثر من عام ونصف من المفاوضات المُضنية لتحقيق وقف لإطلاق النار، حتى الوصول إلى اتفاق 17 يناير بمراحله الثلاث.
وأضاف أن الحركة والفصائل الفلسطينية أوفت بكامل التزاماتها ضمن هذا الاتفاق، غير أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته انقلبا عليه قبل استكمال المرحلة الأولى منه، واستأنفا ارتكاب أبشع الجرائم وأشكال الإبادة الجماعية، عبر القتل والهدم والتجويع.
وقال: «الحركة وافقت على مقترح آخر نهاية شهر رمضان، رغم قناعتنا بأنّ نتنياهو يصرّ على استمرار الحرب والعدوان لحماية مستقبله السياسي، وهو ما تأكد بعد رفضه مقترح الوسطاء الذي وافقنا عليه».
المصدر: الغد