كشفت مصادر مطلعة عن مكان اختباء احد اكبر الشبيحة للنظام البائد في سورية، واحد منتحلي الهوية الثقافية والادبية.
وقالت المصادر ان المدعو ابو الحسن الفراتي والذي كان سابقا من كبار مخبري مدينة الميادين ، يمتلك ملف ثقيل فيه عشرات التقارير كان قد كتبها عن اهالي وابناء مدينة الميادين، كما ان لديه ملف امني بفئة ( أ ) في فرع المخابرات العسكرية في القامشلي منذ سنة 1999 .
يقول مصدر كان قد عمل رئيساً للجنة الأمنية للمنطقة الشرقية (بالحرس القومي) ، ان شخصيات امنية “قدمت لي الفراتي كشاعر الجزيرة الصداح الذي يمتدح في قصائده الرئيس حافظ الاسد ونجله باسل” وقد كانت تلك القصائد تملقيه ممجوجه ، قائمة على التسلق والكذب
واثناء الثورة يقول المصدر “قام الشاعر الهمام بتقديم معلومات لامن النظام عن الشداء قيصر الهنداوي وسعد كنامة ، وعدة اشخاص قام بتسليمهم للامن منهم جاسم الدبش (الخريطة) ، والشيخ (صالح الشعيب ) خطيب المسجد الذي قصفت مأذنته في دير الزور، كذلك يوسف شعبان من حي الحميدية .
ويشير الى مطاردة الفراتي عامي 2011 – 2012 من دون التمكن من اعتقاله او معرفه الوكر الذي يختبئ فيه ، الى ان تم الحصول على معلومات متطابقة تؤكد انه موجود في تركيا ويمارس هوايته في التنظير والكذب والتزلف والتملق
المصدر يؤكد ان الفراتي كان مخبر سابق لدى رئيس قسم الشدادي في الحسكة العميد محمد السهو ، وهذا الاخير قدمه للعميد جامع جامع .وقد عمل بأسم حركي (محمود الحسين) برقم 3056 فئة ب .
ويعتذر موقع السياسي عن نشر بعد مقاطع الفيديو التي حطت في ادراجه تعود للمدعو الفراتي لما تحتويه من الفاظ نابية وسوقية