السياسي- خاص
رجح مصدر لموقع السياسي الاخباري ان يكون وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، ومدير المخابرات الجوية الاسبق جميل الحسن يختبآن في بلدة حام اللبنانية التي يسيطر عليها حزب الله والمحاذية للحدود السورية
وقالت المصادر انها رصدت عشرات السيارات تقل مسؤولين سوريين قبيل تحرير دمشق تتجه الى مناطق القلمون قبل ان تحط رحالها في بلده حام اللبنانية ذات الاغلبية الشيعية
المصادر قالت لموقع السياسي ان وزير الدفاع غادر الى حام اللبنانية برفقة 4 ضباط رفيعي المستوى، واستقر هناك كونه بات في حماية حزب الله وبعيدة عن المدن اللبنانية الرئيسية وبعيدة عن الانظار وهي منطقة نائية بعيدة عن بريتال وبعلبك، لدرجة ان منطقتي معربون وسرغايا السوريتين اقرب لها من القرى والبلدات اللبنانية
يذكر ان الحسن مطلوب دوليا وهو صاحب فكرة البراميل التي اهلك فيها الرئيس المخلوع بشار الاسد الاف القرى والمدن وقتل عشرات الالاف من المواطنين خلال الثورة
وفيما ينفي لبنان وجود مسؤولين سوريين بارزين على اراضيه فقد اعلن عن اعتقال 21 ضابطاً وعنصراً تابعين للفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السابق، بعد دخولهم لبنان عبر معابر غير شرعية في مناطق البقاع وجبل الشيخ
وأوضح المصدر أن المقبوض عليهم شملوا ستة ضباط: اثنان برتبة عقيد، ومقدّم، ورائد، ونقيب، وملازم، إضافة إلى رقباء وجنود.
