اجهزت مجموعة من الغاضبين على الدكتور محمد قاسم شلهوم وهو واحد من اكبر شبيحة ومجرمي النظام السوري البائد في منزله في منطقة مساكن برزة قرب دمشق.
العملية التي تمت مساء الاربعاء جاءت انتقاما لعدة جرائم ارتكبتها عصابة الدكتور محمد شلهوم اسفرت عن استشهاد اكثر من 50 شخصا من ابناء بلدته تلفيتا الواقعة على جبال القلمون في ريف دمشق ناهيك عن الاف الجرائم الاخرى بحق المعارضين.
تقول المعلومات الواردة الى موقع السياسي، ان مجموعة من شبان الثورة راقبو عدة شقق تمتلكها العائلة في دمشق، الى ان تم رصد محمد شلهوم يرتاد احداها والعائدة لوالده، حيث حاول مقاومة الاشخاص الذين جاؤو لاعتقاله وجره للتحقيق باطلاق النار عليهم، فتم القضاء عليه مباشرة.
ما حط في ادراج موقع السياسي من تقارير عن المذكور، انه عميد في الجيش التابع للاسد، وسجل عليه اعطاء حقن الموت لالاف المعارضين والمتظاهرين ضد النظام البائد، سواءا في مشفى تشرين العسكري، او السجون التي كان يصلها.
كما انه ومجموعة من عائلته وشبيحته تعدادهم نحو 500 شخص ، اشرفو على توزيع وحراسة مصانع الكبتاغون التي انشاها حزب الله والمليشيات الايرانية على اراضي اهالي البلدة ومنعو اصحابها الاصليين من التوجه اليها، وقد امهل الثوار العائلة 48 ساعة لتسليمهم 10 اشخاص تورطو ايضا بعمليات الاجرام والقتل والتشبيح، حيث ان تعداد افراد عصابته تجاوز الـ 500 شخص كانت مهمتم اضافة الى القتل، توزيع الكبتاغون والمخدرات على كامل الاراضي السورية.
وفق مصادر مطلعة فان تاريخ العائلة ملوث بالدماء والقتل والتشبيح وتجارة المخدرات، وكان القتيل يشرف على تلك الاعمال التي دأب شقيقه محامي امن الدولة مظهر (قتل خلال محاولته اغتيال عناصر من الجيش الحر في وقت سابق) ووالده قاسم والذي كان واحدا من قضاة المحكمة الدستورية العليا زمن حافظ الاسد والذي كان يشرع الاعدامات من دون النظر الى القضايا.