مصرية تدفن زوجها داخل شقتها.. وطفلتها تفضحها بعد 8 سنوات

السياسي -متابعات

كشفت السلطات في مصر عن جريمة مروّعة ظهرت تفاصيلها للعلن بعد ثماني سنوات من وقوعها، حيث تبين أن سيدة قامت بقتل زوجها بمساعدة نجليها، ودفنت جثته داخل شقتهما بمحافظة الإسكندرية، وتم التستر على الجريمة طوال تلك السنوات حتى فضحتها طفلتها الصغيرة.

وبدأت نيابة محرم بك الجزئية بالإسكندرية في فتح تحقيق موسع، بعد تلقيها بلاغاً من طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً، تتهم فيه والدتها المتوفاة وشقيقيها من الأم بقتل والدها في عام 2017 ودفنه في أرضية الشقة التي كانوا يقيمون فيها سوياً.

وتبيّن من التحقيقات أن الأم، التي تُعد المتهمة الرئيسية في الجريمة، فارقت الحياة منذ عام، فيما يتم التحقيق حالياً مع نجلها الأكبر البالغ من العمر 22 عاماً، والذي كان قاصراً وقت ارتكاب الجريمة.

كما تم القبض على شقيقه الأصغر المتهم بالتورط أيضاً في الجريمة، تنفيذاً لقرار النيابة العامة، التي أمرت كذلك بإجراء تحريات موسعة حول الواقعة.

ووفقاً لأقوال الطفلة، فإن والدها كان قد تزوج من والدتها المطلقة، والتي كانت لديها طفلان من زواج سابق، يبلغان من العمر آنذاك قرابة 12 و15 عاماً.

وقبل 8 سنوات دخلت والدتها في خلاف مع زوجها، تطور إلى قيامها بطعنه بسكين حتى الموت، بمساعدة نجلها الأكبر.

وبعد ارتكاب الجريمة، قامت الأم وطفلاها بحفر حفرة داخل أرضية الشقة، حيث دفنوا جثة الزوج، ثم أعادوا تركيب البلاط لإخفاء آثار الجريمة بشكل متقن لم يلفت الأنظار طوال 8 سنوات.

من جهتها، حررت السلطات محضراً رسمياً بالواقعة، وأُحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات اللازمة.