السياسي – واصلت نيابة كرموز بمحافظة الإسكندرية في مصر تحقيقاتها الموسعة في واقعة قيام أحد الأشخاص بقتل سيدة طعنا بسكين، بالطريق العام، بشارع النيل، تبين فيما بعد أنها طليقته.
وقرر النيابة اصطحاب المتهم إلى موقع الحادث، لإجراء المعاينة التصويرية وتمثيل كيفية ارتكابه جريمته، وذلك وسط حراسة أمنية مشددة، وجاءت المعاينة متوافقة مع ما أدلى به المتهم من أقوال.
وكانت أجهزة الأمن المصرية قد تلقت إخطارا من قسم الشرطة، يفيد بورود بلاغ من أهالي شارع النيل عن طعن رجل لسيدة، وبالفحص تبين وجود جثة لسيدة تدعى رضا.أ، مسجاة على الأرض.
وتبين من التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة طليقها، وأن الحادث وقع نتيجة خلاف بينهما على النفقة، وبأنها انفصلت عنه على إثر خلافات زوجية ولديها منه ابنتان، كما تم نقل الجثمان للمشرحة، وإلقاء القبض على المتهم، وجار التحقيق لكشف ملابسات الواقعة.
وتكررت تلك الحوادث المأساوية حيث أصدرت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية في مصر أمس حكما بالإعدام شنقا ضد رجل متهم بقتل زوجته بطريقة وحشية، إثر خلافات زوجية تحولت إلى مأساة أودت بحياة ربة المنزل.
وفي واقعة مشابهه أقدم مستشار سابق على قتل طليقته بإطلاق النار عليها وسط الشارع، الشهر الماضي في مشهد مأساوي أثار صدمة واسعة بين المصريين بمدينة السادس من أكتوبر بعدما دعاها للقاء أملاً في إنهاء الخلافات الأسرية بينهما، لكنها رفضت العودة إليه، فكان رد فعله أن أنهى حياتها بطلقتين في رأسها.
وكشفت التحريات من شهادات شهود العيان وبعض المقربين من الطرفين أن الجاني قد طلب من طليقته مقابلته في محاولة لإعادة فتح باب الحديث حول الخلافات الزوجية السابقة التي انتهت بالطلاق، ورغبته في استعادة العلاقة مجدداً، غير أن المجني عليها أبدت رفضاً قاطعاً لفكرة العودة، مما أثار غضبه، فاستل سلاحاً نارياً بحوزته وأطلق منه رصاصتين مباشرتين صوب رأسها
