السياسي -وكالات
تواصل مباحث القاهرة تحقيقاتها في الجريمة المروعة التي شهدتها منطقة المرج، حيث أقدم رجل على قتل زوجته، وجاره الذي يقطن في نفس المبنى السكني، بسبب شكوك ساورته حول علاقتهما.
وتعود بداية القصة إلى تلقي قسم شرطة المرج بلاغاً من الأهالي، يفيد بسماع أصوات استغاثة وضجيج صادر من إحدى الشقق السكنية. وباقتحام الشقة من قِبل قوات الشرطة، اكتشفوا وجود جثتين لرجل وامرأة.
وكانت الجثة الأولى لربة منزل، تعرّضت لعشر طعنات متفرقة في أنحاء جسدها، شملت الصدر والبطن والساقين، بينما كانت الجثة الثانية لرجل يبلغ من العمر 48 عاماً، وهو جار القتيلة، وقد تم العثور عليه مذبوحاً ومصاباً بطعنات في البطن والصدر.
وكشفت التحريات الأولية عن توجيه أصابع الاتهام إلى الزوج (45 عاماً)، وبعد القبض عليه اعترف بالجريمة، مبرراً فعلته بشكّه في وجود علاقة تجمع بين زوجته وجاره خلال الآونة الأخيرة. وفي يوم الجريمة، قرّر مواجهتها بعد أن رصد تصرفات غريبة ومعلومات تؤكد شكوكه، على حد قوله.
أضاف المتهم أنه عندما سأل زوجته عن حقيقة علاقتها بالجار المقصود، تطور الحديث إلى مشاجرة عنيفة، انتهت بأن استل سكيناً وسدّد لها طعنات عدة أودت بحياتها، بعد ذلك توجّه إلى شقة جاره الذي يعيش في نفس الطابق، ودخل في مشاجرة معه، ليقوم بذبحه في النهاية.
وأقرّ المتهم بجريمته بالتفصيل دون تردد، مؤكداً أنه لم يستطع السيطرة على غضبه خلال مواجهة زوجته بالخيانة.