السياسي – أكدت رئاسة الجمهورية في مصر، فجر اليوم الأحد، أن الهدف من وجود الحشودات العسكرية المصرية في سيناء هو تأمين الحدود المصرية ضد كل المخاطر.
وأصدرت “الهيئة العامة للاستعلامات” في مصر التابعة لرئاسة الجمهورية، بياناً توضيحياً عبر “فيسبوك”، رداً “على ما تردده بعض المواقع ووسائل الإعلام العالمية، حول تواجد القوات المسلحة المصرية في شبه جزيرة سيناء”.
وقالت الهيئة، في البيان، إن “القوات المتواجدة في سيناء في الأصل تستهدف تأمين الحدود المصرية ضد كل المخاطر، بما فيها العمليات الارهابية والتهريب”.
وأضافت أن التواجد العسكري المصري يأتي أيضاً “في إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام، التي تحرص مصر تماماً على استمرارها، في ظل أنها على مدار تاريخها لم تخرق معاهدة او اتفاقا”.
وجدد البيان “رفض مصر القاطع لتوسيع العمليات العسكرية في غزة أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وجاء بيان الهيئة رداً على ما نشره موقع “أكسيوس”، في وقت سابق اليوم، من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على مصر لتقليص تواجدها العسكري في سيناء.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن “الحشد العسكري المصري في سيناء أصبح نقطة توتر مهمة أخرى بين البلدين مع استمرار الحرب في غزة”.