مصمم المعارك في الحشاشين: تدريب الخيول نوعية جديدة في مصر

السياسي -وكالات

وكشف في اتصال هاتفي مع الإعلامية المصرية شافكي المنيري أن أصعب ما واجههم خلال التصوير هو تدريب الخيول، الذي استمر لمدة شهر ونصف الشهر.

ووصف مشاهد المعارك على الخيول في المسلسل بـ”نوعية تُقدّم للمرة الأولى في مصر، خاصة في ظل غياب خيول مخصصة للمعارك في البلاد”. وصنف الحصان من الحيوانات التي تصاب بالارتباك سريعاً، ويصعب توقع رد فعلها في المواقف المخيفة، مثل إضرام نار أو ضرب سيوف.

لكل معركة طابعها الخاص

وفيما اعتبر أن تدريب الخيول هو الأصعب، ذكر أن تدريب الممثلين استغرق حوالى 3 شهور من 3 إلى 4 ساعات يومياً، وكان أكثر سلاسة، حيث بذل الممثلون مجهوداً كبيراً  على شخصياتهم، دون الاعتماد على ممثل بديل. وكان عمل الكومبارس يقتصر فقط  على أداء مشاهد الأكشن.

ولفت إلى أنه رغم خبرة الكومبارس، إلا انه كان لا بد من خضوعهم لتدريب لأن هذه النوعية من الأعمال لا يتم تقديمها كثيراً، وخاصة مشاهد المعارك، حيث كانت لكل معركة تدريباتها الخاصة المختلقة عن المعارك الأخرى.

مرحلة رسم المعركة

أشار إلى أنه بعد فترة التدريبات العامة على السيوف والخيول تأتي مرحلة رسم المعركة، وتنفيذ البروفة بالملابس والسيوف والخيول في مكان التصوير، وهذه المرحلة تتم قبل التصوير في فترة تتراوح بين 3 أو 4 أيام.

وبيّن أنه خلال هذه المرحلة يتم توزيع الممثلين والكومبارس على أرض الواقع، بالتعاون والتنسيق مع المخرج، الذي تكون له رؤيته الخاصة، ويكون لمصمم المعارك رؤيته، يعملان على دمج الرؤيتين للوصول إلى المشهد، الذي يتابعه الجمهور.

بدأ صنّاع المسلسل تشويق الجمهور قبل أيام من عرضه من خلال التريلرات، التي تظهر الأحداث الخطرة في المسلسل التي تعكس ضخامة الإنتاج، إضافة إلى معارك ضارية تنفذ بأسلوب ليس بعيد عن مشاهد الأكشن في هوليوود.