السياسي – أدى الإعلان عن القمة العربية الطارئة بشأن تطورات القضية الفلسطينية في 27 شباط/ فبراير الجاري، إلى تعليقات وردود واسعة في أوساط شعبية عربية، وسط آمال أن ترتقي القمة للظروف الصعبة الراهنة، تزامنا مع التصريحات المثيرة للجدل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص تهجير الفلسطينيين.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إنّ “القاهرة ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير 2025، وذلك بالتنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.
بدوره، أفاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأن القمة العربية الطارئة ستبحث مقترحًا عربيًا يستند إلى التوافق الفلسطيني والدعم العربي والدولي، في مواجهة المقترح الأمريكي بشأن غـزة، مشددًا على أنه “لا يمكن لترامب أو أي جهة شراء غزة”.
وأضاف أبو الغيط أن “التواصل العربي محصور مع السلطة الفلسطينية وليس مع حماس”، مؤكدًا أن “الدول العربية متفقة على حل الدولتين، وأن موقف القيادة السعودية تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وثابت، في حين يسعى نتنياهو إلى إفشال أي اتفاق حول غزة”.
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن القمة العربية الطارئة ستبحث مقترحًا عربيًا يستند إلى التوافق الفلسطيني والدعم العربي والدولي، في مواجهة المقترح الأمريكي بشأن غـ.ـزة، مشددًا على أنه "لا يمكن لـ #ترامب أو أي جهة شراء غـ.ـزة
وأضاف أبو الغيط أن التواصل… pic.twitter.com/jmdBkZQ3cH
— عربي21 (@Arabi21News) February 11, 2025
ونرصد المطالب التي تفاعلت مع إعلان القمة العربية الطارئة، والتي من بينها إلغاء ثلاث كلمات لخروج القمة بقرارات حقيقية وفاعلة.
ترامب يهدد بفتح أبوب الجحيم على غزة يوم السبت.
لذا يجب تقديم موعد القمة العربية الى يوم الجمعة، هذه الجمعة، واتخاذ موقف سياسي قوي مشترك يتحدى هذا الصلف الترامبي الأمريكي.
البداية المؤثرة تكون باتخاذ قرار جماعي بسحب سفراء الدول العربية من واشنطن احتجاجا على التهديدات والسياسات… pic.twitter.com/Pr66b8O1rg
— الهاشمي – ALHACHIMI (@MALHACHIMI) February 11, 2025
هناك أمر يدبر بليل تعبر عنه الجامعة العربية على استحياء قدينضاف إليه ما يتردد من اصرار البعض على اضافة كلمة "القسري" الى بيان القمة القادمة عن التهجير مما قد يعنى قبول "التهجير الطوعي" مع ما يتداول ايضا من قرار السلطة وقف مخصصات الأسرى مما يدفع الى التهجير.أرجو أن تكذبنى الأيام pic.twitter.com/SPTF69ylzp
— Faouzi Badaoui (@al_faouzi68003) February 11, 2025
ادعوا الله عز وجل أن يتم الغاء الكلمات الثلاث
نشجب،وندين ونستنكر في القمه القادمه فلقد مللنا هذه الكلمات التي جعلتنا للأسف نتقبل الضربات في دولنا العربيه دون أي قرار يتم اتخاذه فعليا
فلسطين الان وشعبها تحت القتل والتهجير حتى يمحوا من على وجهه الأرض
متى يكون لدينا قرارات فعليه ✋ pic.twitter.com/MnYmklYoRe— عادل الحربي 🇸🇦🇪🇬🇦🇪♥️ (@aboadeel900) February 9, 2025
لماذا تم تحديد يوم 27 لعقد القمة العربية؟ ما الذي يشغل الزعماء والملوك والرؤساء العرب لينتظروا لأكثر من أسبوعين بعد هذا الهراء… https://t.co/zmGAuoJrJE
— Ayman Adel (@AymanAd35483935) February 10, 2025