مع اقتراب العام الدراسي.. حان وقت تغيير روتين النوم

السياسي -متابعات

مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، يقول الخبراء إن عادة بسيطة واحدة يمكن أن تساعد الأطفال على النجاح، الحصول على قسط كافٍ من النوم.

وتذكّر الأكاديمية الأمريكية لطب النوم العائلات والمعلمين والمجتمعات بأهمية النوم الجيد للطلاب من جميع الأعمار، وأن بدء تعديل عادات النوم من روتين الإجازة الصيفية إلى الروتين الدراسي قد حان. ويفضل قبل بدء الدراسة بأسبوع.

وقالت الدكتورة شاليني باروثي، طبيبة طب نوم الأطفال والمتحدثة باسم الأكاديمية الأمريكية لطب النوم: “إن إعادة ضبط عادات النوم الصحية مبكراً يساعد الطلاب على بدء العام الدراسي بتركيز وراحة تامة، وعلى استعداد للنجاح”.

التخلي عن عادات الصيف
وأضافت “مع اقتراب العام الدراسي الجديد، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم العائلات بإعادة النظر في روتين وقت النوم، والتخلي عن عادات الصيف القديمة، مثل قضاء وقت متأخر مع الأصدقاء أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم”.

 

وبحسب “هيلث داي”، وجد استطلاع جديد أجرته الأكاديمية الأمريكية لطب النوم أن 85% من الآباء يقولون إن أطفالهم في سن المدرسة يتبعون روتيناً منتظماً لوقت النوم. ولكن عندما لا يحصل الأطفال على قسط كافٍ من الراحة، يلاحظ الآباء هذه التغيرات:

• يقول 63% إن مزاج أطفالهم يعاني.

• يلاحظ 50% مشاكل سلوكية.

• يلاحظ 49% سلوكاً سيئاً.

• 45% يلاحظون انخفاضاً في الطاقة البدنية.

• 34% يبلغون عن انخفاض في الأداء الأكاديمي.

النوم يساعد الطفل نفسياً
وقالت باروثي: “يلعب النوم دوراً حاسماً في مساعدة الأطفال على التحكم في مزاجهم وصحتهم النفسية”.

وأضافت “إذا كان طفلك يعاني من صعوبات عاطفية أو سلوكية، فإن تقييم عادات نومه يعد خطوة أولى أساسية. لا تتردد في التواصل مع طبيب الأطفال، الذي يمكنه المساعدة في إيجاد الحلول وتقديم الدعم”.

 

توصيات النوم
وتوصي الجمعية الأمريكية لطب الأطفال بما يلي:

• يحصل الأطفال، بين 6 و12 عاماً على 9 إلى 12 ساعة من النوم كل ليلة.

• يحصل المراهقون، بين 13 و18 عاماً على 8 إلى 10 ساعات من النوم كل ليلة.

تحذير خاص بالميلاتونين
وقد وجد الاستطلاع أيضاً أن ما يقرب من ربع الآباء الأمريكيين (24%) قد أعطوا الميلاتونين لأطفال دون سن 18 عاماً لمساعدتهم على النوم.

وتحذر الجمعية الأمريكية لطب الأطفال من أن استخدام هذا المكمل الغذائي لدى الأطفال قد أثار مخاوف تتعلق بالسلامة، بما في ذلك زيادة حالات الجرعات الزائدة، والمكالمات إلى مراكز مكافحة السموم، وزيارات غرف الطوارئ.

وفي عام 2022، أصدرت الجمعية تحذيراً صحياً يحثّ الآباء على استشارة طبيب أطفال قبل إعطاء الميلاتونين لأطفالهم.