مفاوضات الأسرى متعثرة بسبب شروط اسرائيل

السياسي – افادت صحيفة “معاريف” العبرية ان المفاوضات بين الأطراف المعنية بصفقة الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة أصبحت أكثر تعقيدا، مما أدى إلى تقليل التوقعات بشأن تحقيق تقدم ملموس.

واضافت الصحيفة ان إسرائيل تعارض الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين البارزين، من بينهم مروان البرغوثي، واقترحت قوائم بديلة تشمل أسرى جدد، مما يؤخر التوصل إلى اتفاق نهائي.

ولفتت الصحيفة انه لا يزال هناك خلافات بشأن ترتيبات إعادة فتح معبر رفح، ونزع المقاومة وآلية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وإعادة تموضعها.

وذكرت صحيفة الاخبار اللبنانية امس “انه وفي وقت تنتظر فيه القاهرة وصول مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، للتباحث حول صفقة التهدئة في قطاع غزة، دخلت الاتصالات التي جرت بين الوسطاء والمسؤولين المعنيين بمتابعة الملف، مرحلة جديدة من التعقيدات، وسط بروز تعقيدات إضافية.

وأدّى ذلك إلى خفض سقف التوقعات بإحداث اختراق، خصوصاً مع استمرار العديد من الصيغ غير المبلورة في صورتها النهائية، وبينها الوضع على محورَي «فيلادلفيا و«نتساريم».
وبحسب مسؤول مصري مطّلع، فإن إسرائيل لديها أيضاً اعتراض على أسماء بعض الأسرى الفلسطينيين المطلوب إخلاء سبيلهم، وبينهم الأسير مروان البرغوثي، الأمر الذي قد يعيق عملية التبادل، مضيفاً أن «إسرائيل لديها تصوّر بقوائم بديلة للأسرى الفلسطينيين ومنهم أشخاص جرى اعتقالهم أخيراً، الأمر الذي من شأنه أن يؤخّر صياغة الاتفاق».

وتعتقد مصر بأن الولايات المتحدة «سيكون لها دور أكبر في تسريع وتيرة المفاوضات وإنهاء العراقيل التي أعادتها تل أبيب إلى الواجهة، حتى لو جرى تعديل أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم»، علماً أن إسرائيل طلبت «إرسال عدد من المُفرج عنهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، وهو الأمر الذي قد يجري قبوله من جانب الوسطاء كحل وسط لإنهاء هذه العقبة المستحدثة».

شاهد أيضاً