السياسي – كشف مصدر إسرائيلي أن تل أبيب عرضت مقترحا قبل نحو أسبوع على حركة حماس عبر وسطاء يقضي بخروج جميع المقاتلين الأحياء المتواجدين في انفاق برفح وتسليم أنفسهم واعتقالهم في السجون الإسرائيلية.
وبحسب الاقتراح الإسرائيلي، فإنه بعد سجنهم في إسرائيل، سيكون من الممكن الإفراج عنهم والعودة إلى قطاع غزة شريطة أن يعلنوا أنهم يتخلون عن سلاحهم ولن يستمروا في ممارسة إطلاق النار.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية نقل الوسطاء الرسالة إلى حماس لكن المقاتلين لم يوافقوا حتى اليوم على الاستسلام. كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت قيادة حماس قادرة على التواصل معهم بعد هذا الانقطاع الطويل.
علق مصدر إسرائيلي قائلا: “لقد منحنا المسلحين في رفح خيار العيش والإفراج عنهم من هناك. وحتى هذه اللحظة، لم يوافقوا على تلبية الشروط التي وضعناها. يبدو أنهم قرروا أن يصبحوا شهداء”.
وبحسب التقرير الإسرائيلي لا يزال داخل النفق عدد من كبار القادة على قيد الحياة، برتب قائد سرية وقائد كتيبة. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الضغط عليهم للاستسلام والخروج من النفق.
تشير التقديرات إلى وجود نحو 100 مقاتل محاصرين داخل النفق. ويزعم التقرير أن قوات الجيش تقوم بملاحقتهم تحت الأرض و تحديد مواقع الأنفاق، وهدمها، أو سدها بالخرسانة.






