لقي القيادي المتطرف العراقي ابو ماريا القحطاني مصرعه بانفجار عبوة ناسفة داخل مضافته في منطقة سرمدا
وقالت تقارير ومصادر موقع السياسي ان القحطاني واسمه الحقيقي ميسرة الهراري الجبوري قتل على الفور فيما قالت اخرى انه تم نقله بعد اصابته بجروح بليغه للمشفى في منطقة باب الهوى شمالي إدلب حيث لفظ انفاسه الاخيرة
واتهم نشطاء تنظيم داعش بالمسؤولية واشارو الى تفجير انتحاري نفسه داخل المضافة فيما قال اخرون ان زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام ابو محمد الجولاني الذي يقف على طرف خلاف مع القتيل هو المسؤول عن تصفيته
مصادر موقع السياسي اكدت إصابة “مرافقه أبو عمر الديري و 4 عناصر آخرين بتفجير انتحاري داخل مقره في سرمدا”
ويشير بعض معارضو الجولاني الى عدم وجود عملية انتحارية او تدخل من داعش، واكدو ان اعلام الجولاني هو من روج لذلك لابعاد التهمه عن زعيم النصرة وقالو انه تم
تم وضع عبوة داخل مكان تواجد “الخال” القحطاني وتم تفجيرها عن بعد
كما اعلن عن اصابة يوسف الهجر احد المقربين من الجولاني وأصيب مرافق القحطاني أبو عمر الديري وثمانية آخرين
نشطاء قالو ان العملية من تخطيط وهندسة المدعو أبو أحمد حدود حيث تم تسليم سيف ملغم في علبة هدية له من أحد الأشخاص وكان تواجد الهجر في المكان لابعاد الشبهة عن الجولاني
وكان الجولاني قد افرج عن القحطاني بعد احتجازه لعدة اسابيع بتهمة التجسس لصالح دولة اخرى في اشارة الى دول التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة حيث قتل غالبية قيادات داعش في المنطقة التي تقع تحت سيطرة هيئة تحرير الشام النصرة سابقا
واصدر الجولاني بيانا حينها قائلا ان القحطاني “أخطا في بعض التواصلات دون اعتبار حساسية موقعه”
وينحدر القحطاني من العراق، وكان أبرز من حارب تنظيم “الدولة الإسلامية”، حين كان “أمير الشرقية” في “جبهة النصرة”
.
