السياسي – تحوّلت مسيرة حاشدة لليهود المتزمتين دينيا (الحريديم) ضد تجنيدهم في الجيش الإسرائيلي إلى العنف، بعد الإعلان عن وفاة فتى خلال الاحتجاج الذي أغلق المدخل الرئيسي لمدينة القدس.
وسدت حشود ضخمة، معظمها من الرجال، الطرق حول “الطريق السريع 1” المؤدي إلى القدس.
وقدرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حوالي 200 ألف شخص توافدوا إلى المظاهرة.
وذكرت “هيئة البث” العبرية أن 3 من رجال الشرطة أصيبوا، كما نُقل 9 من المحتجين إلى المستشفى، خلال التظاهرات التي شارك فيها عشرات الآلاف من “الحريديم”؛ احتجاجا على التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الهيئة أن اشتباكات اندلعت بين الشرطة والمشاركين في الاحتجاج، وأشارت إلى أن أحد رجال الشرطة أصيب بطلقة في الرأس، قبل أن تنتهي المظاهرات بعدما دعا منظموها إلى إخلاء الساحات.
#شاهد | الأمور تخرج عن السيطرة والاحتلال بدفع بوحدة الخيالة لقمع تظاهرات المستوطنين "الحريديم" في شوارع القدس المحتلة احتجاجًا على قانون التجنيد الإجباري pic.twitter.com/YTN935tGbZ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 30, 2025
بينما أشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إلى أن حشوداً غفيرة من المحتجين ما زالت موجودة قرب مدخل القدس، وأن المئات منهم ما زالوا يخوضون اشتباكات مع الشرطة، رغم الإعلان عن انتهاء المظاهرة.
وخرج المتظاهرون إلى الشوارع احتجاجا على عدم سنّ قانون يضمن لهم حقّ الإعفاء من الخدمة العسكرية، وهو أمر لطالما وعدهم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
#شاهد | اشتباكات عنيفة بين شرطة الاحتلال والمتظاهرين قرب مبنى الأمة pic.twitter.com/QKoq3P1DNI
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 30, 2025








