قُتل 11 مدنياً في قصف نفذته فصائل موالية لإيران على قرية تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شرق سوريا، وفق ما أفادت “قسد” والمرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، على وقع اشتباكات متواصلة منذ أيّام بين الطرفين.
وأفاد المرصد عن مقتل 11 مدنياً بينهم 6 أطفال، نتيجة “قصف مكثف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة من مناطق تمركز” مجموعات محلية موالية لإيران في ريف دير الزور الشرقي في الضفة الغربية لنهر الفرات، طال “منازل المدنيين في قرية الدحلة”.
بدورها أعلنت قوات سوريا الديموقراطية من جهتها في بيان حصيلة مماثلة.
ويوم الثلاثاء الماضي، هاجمت الفصائل الموالية لإيران مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (المدعومة من الولايات المتحدة) في شرق سوريا، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن شخصين وإصابة آخرين، حسبما ذكرت “قسد” والمرصد.
وتعد اشتباكات شرق سوريا الأكثر كثافة منذ ما يقرب من عام في المناطق التي تم نشر مئات الجنود الأميركيين فيها منذ عام 2015 للمساعدة في محاربة تنظيم داعش.
وتنتشر قوات الحكومة السورية ومقاتلون مدعومون من إيران على الضفة الغربية لنهر الفرات في دير الزور، بينما يسيطر أفراد من “قسد” التي يقودها الأكراد على الضفة الشرقية للنهر.