السياسي – قال الكاتب ارئيل كهانا٬ في صحيفة إسرائيل اليوم٬ إن مسؤولا كبيرا في محيط الرئيس الأمريكي الوافد دونالد ترامب يقول ان فكرة إقامة دولة فلسطينية لا توجد على جدول الأعمال.
ويعد هذا المسؤول الكبير من دائرة الأصدقاء القريبين جدا من عائلة ترامب والرئيس نفسه، بل أنه أدى له مهام عديدة في الماضي”.
وأضاف أن “ما قاله المسؤول كان خلاصة الأيام الأخيرة في أحاديث خاصة في مزرعة ترامب في مار الاغو، فلوريدا”.
كما لم يعرض المسؤول المبررات لهذا الموقف وقال فقط انه “واضح أن هذا لن يحصل”.
يشار إلى أن ترامب نفسه قال في أثناء حملة الانتخابات وما بعدها انه “سيؤيد كل شيء يؤدي الى السلام وتوجد أفكار أخرى ليست “دولتين”.
وقال إن “أول أمس انعقد في مار الاغو مؤتمر “صلاة الصباح من أجل القدس”، الذي يشارك فيه مسيحيون ويهود، حيث أعرب المتحدثون الأمريكيون والإسرائيليون عن “معارضة قاطعة لإقامة دولة فلسطينية او انسحاب إسرائيلي من أراضي بلاد إسرائيل”.
وأشاروا الى أنه من ناحية دينية وأمنية محظور لإسرائيل أن تترك أراضي الضفة”.
وكان من “بين المتحدثين المركزيين في المؤتمر عضو الكونغرس الأمريكية السابقة ميشيل بخمن، التي توجهت إلى الجمهور وقالت إنه “بالنسبة لما قيل مؤخرا عن الحاجة لإقامة دولة فلسطينية، قولوا معا معي: “أبدا، أبدا لن تكون دولة فلسطينية، لن تكون دولة فلسطينية”.
وكررت بخمن الجملة عدة مرات فيما صفق لها مئات المشاركين وكرروا اقوالها، حيث قالت ذلك ردا على قول مسعد بولس، حمي ابنة ترامب من أصل لبناني٬ والذي ساعده في الحصول على تأييد المسلمين في الانتخابات للرئاسة، وعينه ترامب مستشارا لشؤون الشرق الأوسط.
وكان بولس، وهو من مواليد لبنان قال مؤخرا، “لأجل الوصول إلى سلاح مع السعودية هناك حاجة لمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية”.
لكن يبدو أن أقواله أثارت عدم ارتياح في الدوائر الداخلية لعائلة ترامب، إذ ان زوجة بولس، سارة فدول – بولس، التي حضرت هي الأخرى المؤتمر توجهت إلى بخمن بعد انتهاء الخطاب وقالت إن زوجها “لم يقصد ما نسب له وان أقواله أخرجت عن سياقها”، وفقا للكاتب.