السياسي – قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي يوم الأربعاء إنه قطع علاقاته مع رابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة يهودية بارزة تتعقب معاداة السامية، بعد أن انتقد المحافظون المجموعة لإدراجها منظمة الناشط تشارلي كيرك في مسرد عن التطرف.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتيل إن المكتب “لن يتعاون مع واجهات سياسية تتنكر في هيئة رقابة”.
ولم تستجب رابطة مكافحة التشهير بعد لطلب للتعليق.
وجاء قرار باتيل في أعقاب انتقادات وجهها نشطاء وقادة يمينيون لرابطة مكافحة التشهير، بمن فيهم الملياردير إيلون ماسك، بسبب إدراجها منظمة (نقطة تحوّل الولايات المتحدة) التي ترأسها كيرك في “مسرد التطرف والكراهية” على موقعها الإلكتروني. واغتيل كيرك في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأزالت الرابطة المسرد بأكمله من موقعها الإلكتروني عقب الانتقادات. وكان المسرد قد ذكر أن منظمة كيرك لديها تاريخ من “التصريحات المتعصبة”، وهي تهمة رفضتها المنظمة.
وانتقد المدافعون عن الحقوق المدنية كيرك بسبب خطابه الذي وصفوه بالعنصري والمعادي للمهاجرين والكاره للنساء، مستشهدين بتصريحاته العلنية حول الأمريكيين السود والمسلمين والمهاجرين.
(رويترز)