السياسي –
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد حالة شائعة تتميز بالتعب والصداع والرغبة الشديدة في تناول الثلج، ولكن مكملات الحديد الفموية المستخدمة لعلاجه قد تترك وراءها فائضاً من الحديد، يسبب التهاباً واضطراباً في المعدة.
ولتفادي هذا الأثر الجانبي، طوّر باحثون في جامعة البنجاب مكمّل حديد ثلاثي الأجزاء، يتكون من الحديد والبروبيوتك (أو البكتريا الصديقة) والبريبايوتكس وهو غذاء لهذه البكتريا.
وجمع الباحثون الألياف الغذائية من الدخن (نوع من الحبوب)، وبكتيريا البروبيوتيك Lactobacillus rhamnosus، ومركّب يحتوي على الحديد لتكوين المُكمّل.
تجربة المكمّل الجديد
وبحسب “مديكال إكسبريس”، بعد أسبوعين، أظهرت الفئران التي تناولت هذا المكمل الغذائي ما يلي:
• استعادة مستويات الهيموغلوبين (الجزيء الأساسي المحتوي على الحديد في خلايا الدم الحمراء).
• إفراز كميات من الحديد مماثلة لتلك التي لدى مجموعة ضابطة من الفئران غير المصابة بفقر الدم، ما يُظهر امتصاصاً ناجحاً للحديد من قِبل الجسم.
• زيادة تنظيم الجينات المرتبطة بنقل الحديد عبر خلايا الدم الحمراء.
• استجابة التهابية طفيفة في القولون.
• استعادة أعداد البكتيريا المعوية المفيدة مقارنةً بتلك الموجودة لدى الفئران المصابة بفقر الدم.
وقالت بونام ساجار، التي قادت الدراسة: “من خلال تطوير توصيل الحديد باستخدام المواد الحيوية، يقدم هذا البحث نهجًا تحويلياً لمعالجة فقر الدم، ما يساهم بشكل مباشر في تحسين التغذية والصحة العامة على المدى الطويل”.