السياسي –
رغم تصاعد الانتقادات وخيبة الأمل إثر النتائج الأخيرة، لا يزال آرني سلوت يحظى بدعم كامل من مجموعة فينواي الرياضية (FSG) المالكة لنادي ليفربول، لكن هذا الدعم جاء مصحوباً بمهلة زمنية محددة، حيث قررت الإدارة منح المدرب الهولندس مهلة حتى العام الجديد لقلب موازين الموسم وإنقاذ مسيرة “الريدز”.
وتأتي هذه الأنباء بعد أن تعرض بطل الدوري الإنجليزي لهزيمة صادمة أخرى يوم السبت، حيث سقط ليفربول أمام نوتنغهام فورست بنتيجة 0-3 على ملعب “أنفيلد” العريق، ليتلقى خسارته السادسة هذا الموسم في “البريميير ليغ”.
وقد أدت هذه الخسارة إلى تراجع “الريدز” إلى النصف الأسفل من جدول الترتيب.
وتشير تقارير إلى أن ملاك النادي مستعدون لمنح سلوت فرصة حتى العام الجديد لتصحيح المسار وتثبيت سفينة الفريق.
ويعكس هذا القرار ثقة الإدارة في قدرات المدرب الهولندي، الذي قاد الفريق للتتويج بـ”البريميير ليغ” الموسم الماضي، مؤكدين أنه الرجل المناسب لقيادة النادي للخروج من الأزمة الحالية.
ومع ذلك، فإن وضع الفريق يزداد سوءاً في موسم كان يُعد فيه ليفربول المرشح الأبرز للفوز باللقب، حيث يواجه “الريدز” صعوبة بالغة في التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى.
جدير بالذكر، أن فوز آرسنال على توتنهام (4-1) في “ديربي شمال لندن” يوسع الفارق بين “الغانرز” وفريق سلوت إلى 11 نقطة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، مما يزيد من الضغوط على المدرب الهولندي.





