ملكة الكيتامين تقر بالذنب في بيع المخدر لماثيو بيري

السياسي -د ب أ

أقرت جاسفين سانغا، المرأة المعروفة باسم “ملكة الكيتامين”، الأربعاء، بالذنب في بيع المخدر لنجم مسلسل “فريندز” (الأصدقاء)، الراحل، ماثيو بيري، مما أدى إلى وفاته إثر تعاطيه جرعة زائدة.

واعترفت سانغا في خمس تهم اتحادية، من بينها تزويد بيري بالكيتامين الذي أدى إلى وفاته.

وكان من المقرر أن تبدأ محاكمة سانغا في وقت لاحق من سبتمبر (أيلول) الجاري، وهي خامس وآخر متهمة في قضية وفاة بيري بجرعة زائدة، تتوصل إلى اتفاق إقرار بالذنب مع المدعين الاتحاديين.

ووصف الادعاء العام سانغا، وهي مواطنة أمريكية- بريطانية تبلغ من العمر 42 عاماً، بأنها تاجرة مخدرات واسعة النشاط، تعرف بين زبائنها باسم “ملكة الكيتامين”، وهو اللقب الذي جرى استخدامه كثيراً في البيانات الصحفية وفي وثائق المحكمة.

وبموجب اتفاق وقعته سانغا يوم 18 أغسطس (آب) الماضي، أقرت بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بإدارة مقر لتجارة المخدرات، وثلاث تهم تتعلق بتوزيع الكيتامين، وتهمة واحدة تتعلق بتوزيعه، مما أدى إلى وفاة بيري.

ووافق المدعون على إسقاط ثلاث تهم أخرى تتعلق بتوزيع الكيتامين، إضافة إلى تهمة واحدة تتعلق بتوزيع الميثامفيتامين لا علاقة لها بقضية بيري.

وجاء اتفاق الإقرار بالذنب النهائي بعد عام من إعلان الادعاء الاتحادي توجيه تهم إلى خمسة أشخاص في وفاة بيري بتاريخ 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بعد تحقيق موسع.

عقوبة متوقعة

وسيحدد القاضي موعد النطق بالحكم على سانغا، وقد تصل عقوبتها إلى السجن 65 عاماً.

ورغم أن القاضي غير ملزم باتباع أي من بنود اتفاق الإقرار بالذنب، قال الادعاء إنه سيطالب بعقوبة أقل من الحد الأقصى، ولم يتم الحكم بعد على أي من المتهمين الآخرين.

وكانت سانغا والدكتور سلفادور بلاسينسيا، الذي أقر بالذنب في يوليو (تموز) الماضي، الهدفين الرئيسيين للتحقيق. أما المتهمون الثلاثة الآخرون، وهم الدكتور مارك تشافيز، وكينيث إيواماسا، وإريك فليمنج، فقد أقروا بالذنب مقابل تعاونهم، بما في ذلك الإدلاء بشهادات ضد سانغا وبلاسينسيا.

وجرى العثور على بيري ميتا في منزله بلوس أنجليس، وخلص الطبيب الشرعي إلى أن مادة الكيتامين، التي تستخدم عادة كمخدر جراحي، كانت السبب الرئيسي وراء الوفاة.