منتج العناية بالبشرة الأكثر بحثاً على غوغل

السياسي -وكالات

كشفت بيانات جديدة من وكالة التسويق الرقمي “Foundation” أن حمض الساليسيليك هو أكثر المكونات بحثاً في مجال العناية بالبشرة لعام 2024، بمتوسط 60.500 عملية بحث شهرياً.

هذا المكون الشهير، المعروف بقدرته على مكافحة حب الشباب وتقليل الالتهابات وتنظيف المسام، يعكس تزايد الطلب على منتجات العناية بالبشرة المستندة إلى العلم والتي تقدم نتائج مثبتة.

ومن أبرز فوائد حمض الساليسيليك، التقشير اللطيف، إذ يزيل الطبقة العليا من الخلايا الميتة، مما يجعل البشرة أكثر نعومة وإشراقاً، ويحافظ على شبابها لأطول فترة ممكنة ويحارب ظهور الخطوط والتجاعيد.

بالإضافة إلى مساهمته في تنظيم إنتاج الزهم، وهو ما يجعله مناسباً للبشرة الدهنية، وتهدئة الالتهابات وتصغير المسام، ومعالجة الرؤؤس السوداء والبيضاء.

وقالت أوليفيا فورد، رئيسة قسم الأداء في “Foundation”: “منذ جائحة كورونا، لاحظنا تحولًا نحو المنتجات المدعومة علمياً، مع زيادة وعي المستهلكين بالمكونات وكيفية تأثيرها على تحقيق بشرة مثالية”.

واحتل حمض “الساليسيليك” المرتبة الأولى في البحث، تلاه “الريتينول” ومشتقاته كأحد مكونات العناية بالبشرة التي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام عبر الإنترنت، بنحو 49.500 عملية بحث شهرياً، بفضل قدرته على معالجة الخطوط الدقيقة والتجاعيد والتصبغات.

كما شهد حمض “الهيالورونيك” نفس مستوى البحث، ولكنه سجل انخفاضاً بنسبة 18% مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس تغير أولويات المستهلكين.
على الجانب الآخر، زاد الاهتمام بحمض الجليكوليك والببتيدات بنسبة 22% و22.3% على التوالي، مما يشير إلى تزايد الاهتمام بالتقشير والعناية المركزة بالبشرة.

وخلص التقرير إلى أن المستهلكين أصبحوا أكثر وعياً وقدرة على تمييز الأفضل عند اختيار منتجات العناية بالبشرة، مدفوعين بالرغبة في مكونات فعّالة مثبتة علمياً.

كما لعبت منصات التواصل الاجتماعي، مثل تيك توك وإنستغرام، دوراً مهماً في تثقيف المستخدمين حول فوائد المكونات النشطة، مما ساهم في تبسيط المصطلحات المعقدة للعناية بالبشرة.

 

تحذير

يُستخدم حمض الساليسيليك عادةً في منتجات مثل المنظفات، التونر، الأمصال، وتقشير الوجه، ويوصى به بشكل خاص للأشخاص ذوي البشرة الدهنية أو المعرّضة لحب الشباب.

ومع ذلك، يجب استخدامه بحذر لتجنب التهيّج أو التسبب بجفاف البشرة، خاصة عند الجمع بينه وبين مكونات مقشرة أخرى، إذ أن تطبيقه على مناطق واسعة من الجلد، يمكن أن يتسبب بنوع من التسمم.

لذلك من الضروري استعمال المستحضرات التي تحتوي على هذا الحمض تحت إشراف طبي، وفي مناطق ظهور حب الشباب فقط دون سواها.

شاهد أيضاً