لم يتركوا مسبة أو اتهاماً بالخيانة إلا كالوه لمنظمة التحرير عندما فتحت قنوات اتصال مع واشنطن في تونس ١٩٨٨.وبعد تجربة مريرة مع واشنطن والتأكد أنها حليف استراتيجي لتل أبيب ولا يمكن المراهنة عليها كوسيط في أي عملية سلام أو تسوية عادلة، وبعد أن شاركت واشنطن إسرائيل في تدمير قطاع غزة وفقدان حوالي ربع مليون فلسطيني ما بين قتيل ومفقود وجريح وأسير ومعاق وتشجيع ترامب لضم الضفة وحث الدول العربية للتطبيع مع اسرائيل وتراجعه عن حل الدولتين
..! تأتي حماس الآن وتعتبر أن مجرد جلوس مبعوث أمريكي مع قيادات من حماس نصر للحركة وإجبار لواشنطن على الاعتراف بها،
فمن الذي تغير : أمريكا أو حركة حماس؟ وهل ستعتذر الحركة لمنظمة التحرير عن الاتهامات السابقة؟
