السياسي – جاب مواطن ألماني من أصول فلسطيني 8 دولة عبر العالم ضمن رحلة على متن الدراجة الهوائية من أجل تسليط الضوء على العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على غزة وجمع التبرعات لبناء مستشفى ميداني في القطاع المحاصر.
وأطلق الشاب عبد الرحمن حسن في 20 نيسان /أبريل الماضي رحلة تهدف إلى التجول عبر الدول بهدف تحقيق حلمه “الأسمى” في إنشاء مستشفى ميداني بقطاع غزة في ظل الحرب الدموية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي للشهر الثامن على التوالي.
وقطع الشاب الألماني 8 دول مختلفة حتى الآن من بينها النمسا واليونان تركيا ومقدونيا بهدف نقل الصورة المروعة للمجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين إلى العالم.
وحسن، عاين الجرائم الإسرائيلي بأم عينه طوال 5 أسابيع متواصلة، حيث كان في زيارة إلى عائلته في قطاع غزة قبل اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، ليعيش أهوال الحرب والدمار إلى أن تمكن بفضل جواز سفره الألماني من الخروج عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
ولفت في حديث له مع قناة “الجزيرة مباشر” إلى أن الهدف النهائي لجولته الوصول إلى قطاع غزة من أجل تأسيس المستشفى الميداني ودعم الشعب الفلسطيني هناك.
ولليوم الـ234 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
والأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح الحدودية، ما تسبب في مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها ما يزيد على الـ45 شهيدا وعشرات الإصابات.
وأثارت المجزرة الإسرائيلية ردود فعل غاضبة على الصعيدين الدولي والعربي، في ظل توحش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وحسن، عاين الجرائم الإسرائيلي بأم عينه طوال 5 أسابيع متواصلة، حيث كان في زيارة إلى عائلته في قطاع غزة قبل اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، ليعيش أهوال الحرب والدمار إلى أن تمكن بفضل جواز سفره الألماني من الخروج عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
ولفت في حديث له مع قناة “الجزيرة مباشر” إلى أن الهدف النهائي لجولته الوصول إلى قطاع غزة من أجل تأسيس المستشفى الميداني ودعم الشعب الفلسطيني هناك.
ولليوم الـ234 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
والأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح الحدودية، ما تسبب في مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها ما يزيد على الـ45 شهيدا وعشرات الإصابات.
وأثارت المجزرة الإسرائيلية ردود فعل غاضبة على الصعيدين الدولي والعربي، في ظل توحش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.