السياسي – متابعات
تتجه الأنظار اليوم السبت صوب إستاد أليانز أرينا بمدينة ميونخ الألمانية، حيث يحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان.
وستكون المواجهة بمثابة تنافس قوي بين بطل فرنسا البي إس جي بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي، أمام “النيراتزوري” العنيد بقيادة الإيطالي سيموني إنزاغي.
ونجح باريس سان جيرمان في الوصول إلى المباراة النهائية عقب القضاء على أحلام آرسنال في المربع الذهبي، بينما حجز إنتر ميلان مقعداً في المشهد الختامي من بوابة برشلونة الساحر.
وستكون هذه المباراة هي الأولى بين الفريقين في دوري أبطال أوروبا، وثاني مباراة نهائية فقط تجمع بين فريقين من فرنسا وإيطاليا بعد نهائي موسم 1992-1993، عندما تغلب مارسيليا على ميلان 1-0، وهي المباراة التي أقيمت أيضاً في ميونخ.
ويعول مدرب الـPSG على قوته الهجومية الضاربة في خط الأمام بقيادة الجناح الزئبقي عثمان ديمبيلي، وكذلك “التيكي تاكا” والاستحواذ على الكرة من أجل حل شيفرة دفاع إنتر ميلان القوي والصلب.
في المقابل، لن يغير مدرب إنتر ميلان سيموني إنزاغي من نهجه التكتيكي، المعتمد على “الكماشة الإيطالية” واللعب على الكرات المرتدة سلاح “النيراتزوري” الفتاك للإطاحة بسور باريس العظيم.
ويسعى الفريق الباريسي إلى الصعود إلى منصة التتويج للمرة الأولى في تاريخه، بينما يطمح العملاق الإيطالي إلى الظفر بـ”ذات الأذنين” للمرة الرابعة في تاريخه من قلب من ميونخ.
