السياسي – أعلن جيش الاحتلال مقتل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، وقادة عسكريين آخرين في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل 3 أسابيع.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي لقد وصلنا لـ(أمين عام حزب الله) حسن نصر الله ولمن كان سيخلفه ولغالبية قادة حزب الله.
وأضاف هاليفي نعرف كيف نصل لمن يهدد أمن مواطني إسرائيل، على حد تعبيره.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي إن قائد ركن الاستخبارات في حزب الله علي حسين هزيمة قتل إلى جانب قادة آخرين من التنظيم.
وأضاف أدرعي، في منشور له على منصة إكس، إن أكثر من 25 عنصرا من ركن الاستخبارات في حزب الله كانوا داخل مقر القيادة الذي استهدف في الغارة الإسرائيلية، ومن بينهم مسؤول التجميع الجوي صائب عياش، ومسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا محمود محمد شاهين، بحسب الرواية الإسرائيلية.
** من هو صفي الدين ..
مؤخرا نشرت وكالة “رويترز” بعض الحقائق عن صفي الدين، الذي لم يعلن حزب الله صحة انباء اغتياله.
صفي الدين كان رئيسا للمجلس التنفيذي، ويشرف على الشؤون السياسية لحزب الله. وهو أيضا عضو في مجلس الجهاد، الذي يدير العمليات العسكرية للجماعة.
وصفي الدين هو قريب نصر الله ومثله رجل دين يرتدي العمامة السوداء التي تدل على النسب من النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، بحسب المذهب الشيعي.
صنفته وزارة الخارجية الأميركية كإرهابي في عام 2017.
وغالبًا ما كانت تعكس تصريحات صفي الدين العامة موقف حزب الله المسلح وتحالفه مع القضية الفلسطينية.
وكان صفي الدين مرشحا لان يكون خليفة حسن الله في قيادة حزب الله، بسبب الروابط العائلية وشبهه الجسدي به، فضلاً عن مكانته الدينية كأحد نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم (باعتقاد الشيعة).
وبحسب موسوعة ويكيبيديا فإن هاشم صفي الدين من مواليد 1964، وهو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، وأحد القادة البارزين للحزب، وابن عمة أم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وبحكم موقعه كرئيس للمجلس التنفيذي لحزب الله فإنه يشرف على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحزب، ومن تلك الأنشطة إشرافه على إعادة إعمار الضاحية الجنوبية لبيروت والتي تعرضت لدمار كبير بعد حرب تموز 2006، ويعتبر الرجل الثاني في الحزب بحسب المراقبين.
تزوج نجل صفي الدين من ابنة القائد السابق لفيلق القدس الإيراني البارز قاسم سليماني، حسبما كشفت وسائل إعلام إيرانية.
وأعلنت عن زواج زينب سليماني ورضا صفي الدين، زينب مغنية ابنة القائد العسكري البارز في حزب الله عماد مغنية، الذي قتل بانفجار سيارة مفخخة في دمشق في فبراير 2008.
وجاء الزواج بعد نحو 6 أشهر من مقتل قاسم سليماني بعملية أمريكية خاطفة في بغداد، حيث تتجنب العائلات الإيرانية الزيجات عادة قبل الذكرى السنوية الأولى لوفاة أحد أفراد العائلة.