السياسي -وكالات
يطلق مهرجان الفيلم الفلسطيني للدول الإسكندنافية (NPFF 2025) يوم السبت المقبل النسخة الثانية، من فعالياته السنوية، بهدف تسليط الضوء على الثقافة الفلسطينية وتعزيز التبادل الثقافي مع المجتمع السويدي.
وتستضيف المهرجان مدينة غوتنبرغ يومي 22-23 آذار/مارس الجاري، ثم ينتقل إلى مدينة مالمو في 28-29 آذار/مارس الجاري، يليه في مدينة لوليو يومي 4 و5 نيسان/ابريل المقبل، ويختتم فعالياته في ستوكهولم بين 11 و13 نيسان/ابريل المقبل، بالإضافة إلى عروض في مدن سويدية أخرى.
وقد تلقى المهرجان هذا العام 550 فيلمًا، تتناول قضايا مختلفة تتعلق بحقوق الإنسان، وتم اختيار 60 فيلمًا للعرض، جميعها تتماشى مع أهداف المهرجان في نشر الوعي حول القضية الفلسطينية وإبراز الأصوات السينمائية الداعمة للعدالة.
ويهدف المهرجان إلى تعريف الجمهور السويدي بتاريخ وثقافة فلسطين من خلال السينما، الموسيقى، والفنون المختلفة، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي بين السويديين والفلسطينيين.
ويعرض أفلامًا تسلط الضوء على الهوية الفلسطينية والتحديات اليومية التي يعيشها الفلسطينيون، كما يعمل على تعزيز الهوية الفلسطينية-السويدية، مما يسهم في التواصل والاندماج الثقافي.
والمهرجان يأتي بالتعاون مع اتحاد المرأة الفلسطينية في السويد – بيسان، ومشروع موسيقى باسل زايد، إضافة إلى عدد من الشركاء المحليين في المدن التي ستحتضن فعاليات المهرجان. ومن المقرر أن تذهب عائدات المهرجان إلى دعم صانعي الأفلام الشباب، عبر مشروع سيتم الإعلان عنه لاحقًا.
ويُنظر إلى المهرجان باعتباره فرصة لتعزيز الخطاب الثقافي حول القضية الفلسطينية، وتسليط الضوء على الرواية الفلسطينية من خلال عدسات المخرجين المستقلين، الذين يعتبرون السينما وسيلة قوية للتأثير في المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن السويد اعترفت بدولة فلسطين في عام 2014. ومنذ ذلك الحين، لم يحصل الفلسطينيون على أبسط حقوق الإنسان والسلام في وطنهم.
ويهدف المهرجان أيضًا إلى تعزيز التبادل الثقافي والتعريف بالثقافة الفلسطينية، التي تتقاطع مع العديد من أوجه التشابه مع الثقافة في السويد. على الرغم من ذلك، لم تُمنح الثقافة الفلسطينية مساحة كبيرة في المشهد الثقافي السويدي.
ويقدم أفلاماً لصانعي أفلام يدافعون عن العدالة ويرون في السينما قوة مؤثرة في المجتمع.