مواقف هامة ولافته، نتجت عن قمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الفرنسي مانويل ماكرون الاثنين، فيما يتعلق باستقرار مصر بالدرجة الاولى والموقف من عملية التهجير في اشارة الى تعارض ما نتجت عنه القمة مع توجهات الرئيس الاميركي دونالد ترامب
وشدد الزعيمان على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، واكد السيسي في تصريح مشترك أنه يجب: “وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن”.
وقال الرئيس المصري “توافقنا على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع الرئيس ماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة بشأن مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته بمجرد وقف إطلاق النار في القطاع”.
من جهته أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التزامه تجاه استقرار مصر في ظل بيئة تزداد غموضا، وأضاف “نواصل دعم المحادثات بين مصر وصندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية لدعم الاقتصاد المصري”. في اشارة الى اعلان مسؤولين اميركيين خشيتهم على استقرار مصر
وأعلن ماكرون إنه يرفض “بشدة التهجير القسري للسكان أو أي عملية ضم سواء في غزة أو في الضفة الغربية”.
وأكد أن ذلك سيكون “انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً خطيراً لأمن المنطقة برمتها بما في ذلك أمن إسرائيل”.
