مورينيو يورط فنربخشة في فاتورة فندق

السياسي -متابعات

أثارت تقارير إعلامية جدلاً واسعاً حول المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أثناء فترة تدريبه في تركيا.

نقلت صحيفة ريكورد البرتغالية عن نظيرتها التركية Yeniçag واقعة غير معتادة تتعلق بإقامة مورينيو  السابقة في إسطنبول، حيث يُزعم أن “السبيشل وان” ترك خلفه فاتورة فندقية ضخمة تجاوزت 747 ألف يورو بعد رحيله عن نادي فنربخشة.

وحسب ما أوردته الصحيفة، فإن جوزيه مورينيو أقام لمدة 15 شهراً في أحد الأجنحة الفاخرة بفندق “فور سيزونز” المطل على مضيق البوسفور، خلال فترة عمله مع الفريق التركي، حيث فضل المدرب البرتغالي العيش في الفندق بدلاً من استئجار منزل خاص، نظراً لموقعه الفخم ومستوى الخدمة العالي الذي يوفره.

وتضيف التقارير أن إدارة الفندق طالبت بتسوية المستحقات المتراكمة، في حين لم يتضح بعد الطرف المسؤول عن سدادها، سواء مورينيو شخصياً أو نادي فنربخشة، خاصة أن العقد المبرم بين الطرفين لم يُفصح عن تفاصيل الإقامة أو الجهة التي تتحمل تكاليفها.

وأثارت القضية موجة من التعليقات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، نظراً للمبلغ الكبير الذي وصل إليه الحساب، ولأن مورينيو معروف بعلاقاته الوثيقة بإدارات الأندية التي يعمل معها عادة.

ومع ذلك، لم يصدر أي تعليق رسمي من المدرب البرتغالي أو من نادي فنربخشة حتى الآن، ما يترك الباب مفتوحاً أمام التكهنات بشأن كيفية تسوية الموقف.

وتأتي هذه الواقعة لتضع مورينيو، الذي يتولى تدريب بنفيكا حالياً، في مأزق في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة بشأن القضية المثارة حول فاتورته الفندقية الباهظة.