فيما اعلنت موسكو إنها مستعدة لمحادثات سلام مع اوكرانيا، فان الاخيرة طلبت من حلفاءها الاوربيين المزيد من السلاح في ظل استمرار اكبر عملية تبادل للاسرى بين الطرفين منذ اندلاع الحرب بينهما في العام 2022
واكدت موسكو انها تريد مناقشة ما تسميها «الأسباب الجذرية» للحرب، بما يشمل مطالبها بتنازل أوكرانيا عن المزيد من الأراضي ونزع سلاحها ومنعها من التحالفات العسكرية مع الغرب
وكانت روسيا وأوكرانيا قد عقدتا اجتماعا في إسطنبول الأسبوع الماضي، هو الأول من نوعه منذ مارس/ آذار 2022، وأسفر عن اتفاق على تبادل ألف أسير من كل طرف، لكن موسكو رفضت مطلب كييف بالتوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت اليوم أن روسيا وأوكرانيا تبادلتا 270 أسير حرب و120 مدنيا، في أكبر عملية تبادل منذ بدء الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات
وأعلن الكرملين، في أعقاب مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب يوم الإثنين، أن كلا الطرفين سيعملان على مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام.
لافروف: نعد وثيقة سلام
والجمعة أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده ستسلم أوكرانيا وثيقة تتضمن شروطها لإنهاء هجومها الذي بدأته في 2022، وقال لافروف كما نقلت عنه الخارجية الروسية «مع انتهاء تبادل أسرى الحرب، سنكون جاهزين لتسليم الطرف الأوكراني مشروع وثيقة يضع الطرف الروسي اللمسات الأخيرة عليها».
في المقابل، دعت أوكرانيا حلفاءها الغربيين إلى زيادة شحناتهم من الأسلحة وفرض المزيد من العقوبات على روسيا، وقال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور له على تطبيق تليغرام «لا يوجد حاليا مجال للتسوية».