في موقف لافت أعلن القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين صلاح عبد الحق دعمه الكامل للجمهورية الإسلامية في إيران في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم مقدمًا التعازي في الشهداء الذين سقطوا جراء القصف.
وفي رسالة وجّهها إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية قال عبد الحق إنّ “العدوان الإسرائيلي على إيران يمثل مرحلة جديدة من العدوان على فلسطين” معتبرًا أن كيان الاحتلال يتحرك بدوافع انتقامية بسبب الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية وبدافع فرض الهيمنة الإقليمية مستفيدًا من الدعم الأميركي والغربي الواسع.
وأوضح أن نيران الاحتلال لا تفرّق بين المذاهب والأعراق وأن توسع العدوان ليشمل حاضنة المقاومة وعلى رأسها إيران يضع الأمة أمام مسؤولية توحيد الصف مؤكدًا أن العدو واحد وأن الواجب هو تجاوز الخلافات وتوجيه الجهود نحو مواجهة الخطر الصهيوني المشترك.
وأشار عبد الحق إلى أن التضحيات التي تُقدَّم في فلسطين ولبنان واليمن وإيران تتطلب موقفًا إسلاميًّا موحدًا كما جدد التزام جماعة الإخوان بمواقف الإمام حسن البنا الداعية لتجاوز الخلافات المذهبية وتوحيد صفوف الأمة الإسلامية.
واختتم بالإشارة إلى أن هذه المرحلة تفرض العمل على إعادة ضبط البوصلة مؤكدًا أن وحدة الأمة هي السلاح الأول في مواجهة مشاريع الاحتلال والتفتيت.
أضواء على البيان :
أولاً : نريد توضيحاً نفياً أو اثباتاً لما نشرته الصحافة على لسان القائم بأعمال المرشد.
ثانياً : لا خلاف أن موقف الاخوان العام مع ايران والمقاومة ولكن اخوان سوريا يقولون نحن في صف المقاومة ولسنا في صف ايران.
ثالثاً : عودنا الاخوان اللف والتلفيق في بياناتهم ونسبتها لقائليها فهم لا يتورع أحدهم عن الكذب حتى في انتسابه للجماعة فمعظم أتباع الاخوان ينفون علاقتهم مع الجماعة مع العلم أن النظام في سوريا سقط وزال سبب الخوف ومع ذلك بقوا ينكرون انتسابهم للجماعة ولا يعرف منها الا أفراد قلة ولعل السبب هو في توهيم الناس كما حدث بمصر بكبر الجماعة وهي بالحقيقة لا تتجاوز بضعة آلاف.
رابعاً : ايران دولة غير اسلامية كنظام بل هي بالتصنيف إرها.بية أكثر من اسراييل وٱجرمت بحق العرب والمسلمين مالم تجرمه اسراييل.
خامساً : الاخوان كجماعة انتهت والمسلمون لا يهمهم رأيها ولا قناعاتها ولو كانوا رجالاً فليؤسسوا حزباً واضحاً وليظهروا أسماءهم لأنها جماعة موغلة بالسرية ومتهمة في قضايا التحريش والتحريض ضد أي عمل اسلامي هادف.
