السياسي –
يقف ليونيل ميسي على أعتاب إنجاز جديد يضاف إلى سجله الذهبي، إذ يتبقى للنجم الأرجنتيني مباراة واحدة فقط مع إنتر ميامي في الدوري الأمريكي هذا الموسم، لتحطيم الرقم القياسي التاريخي الذي يحتفظ به نجم آرسنال السابق كارلوس فيلا منذ 2019.
وفقاً لتقرير شبكة Planet Football، فسجل ليونيل ميسي حتى الآن 26 هدفاً، وقدم 18 تمريرة حاسمة بقميص إنتر ميامي، ليصل إلى 44 مساهمة تهديفية خلال موسم 2025، بفارق 5 مساهمات فقط عن الرقم التاريخي لفيلا البالغ 49 هدفاً.
ما يجعل إنجاز ميسي أكثر تميزاً هو أنه حقق تلك الأرقام في 27 مباراة فقط، بينما احتاج فيلا إلى 33 مباراة في موسمه الذهبي، ليؤكد “البرغوث” أنه ما زال يملك نفس البريق حتى بعد رحيله عن أوروبا، ويواصل كتابة التاريخ في بلاد العم سام.
وتشير الإحصائيات إلى أن ميسي يسجل أو يصنع هدفاً كل 52.9 دقيقة، متفوقاً على معدل فيلا الذي بلغ 59.3 دقيقة في موسم 2019، وهو ما يعكس كفاءته الاستثنائية أمام المرمى وقدرته على صناعة الفارق في كل دقيقة.
ويخوض ميسي مباراته الأخيرة في الموسم أمام ناشفيل خارج الأرض الأحد المقبل، وهي المواجهة التي قد تفتح له باب التاريخ مجدداً.
كما أن التاريخ يقف إلى جانب ميسي أيضاً، إذ لعب ضد ناشفيل ست مباريات في مختلف المسابقات، سجل خلالها 7 أهداف وصنع هدفين، ولم يفشل في التسجيل سوى مرة واحدة فقط في تعادل سلبي عام 2023.
أما في الفترة الأخيرة، فيعيش ميسي حالة فنية مذهلة، بعدما ساهم بـ14 هدفًا في آخر 7 مباريات، ليؤكد أنه لا يزال يعيش أوج عطائه رغم بلوغه 38 عاماً.
