السياسي –
تستعد شركة “أمازون ستوديوز” لإطلاق فيلم وثائقي جديد، يسلّط الضوء على حياة السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، في عرض سينمائي من المقرر إطلاقه في يناير(كانون الأول) 2026، وفقاً لما نقلته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وتبلغ الميزانية الإنتاجية للفيلم نحو 40 مليون دولار، يقدم رؤية حصرية من داخل كواليس الحياة السياسية والاجتماعية لميلانيا خلال العشرين يوماً التي سبقت تنصيبها عام 2025، في إطار محاولة لتوثيق المرحلة الانتقالية إلى البيت الأبيض من منظورها الشخصي.
يحمل الفيلم عنوان “ميلانيا”، ويُخرجه المخرج الأمريكي بريت راتنر، في أول عودة له إلى السينما منذ عام 2017. ويشارك راتنر في إنتاج الفيلم إلى جانب ميلانيا ترامب نفسها، التي تتولى دور المنتجة التنفيذية للمشروع.
ووفقاً للوصف الرسمي، سيقدم الفيلم تجربة بصرية “من خلال عيني ميلانيا ترامب”، حيث يتابعها وهي تُدير الاستعدادات لمراسم التنصيب، وتتعامل مع تحديات انتقال السلطة، وتعيد ترتيب حياتها العامة والخاصة داخل البيت الأبيض.
الفيلم يتضمن مشاهد غير مسبوقة من اجتماعات مغلقة ومحادثات خاصة، بالإضافة إلى لقطات تظهر ميلانيا في بيئات لم تُعرض من قبل، ما يجعله بحسب نقاد إحدى أكثر الإنتاجات الوثائقية إثارة للجدل في السنوات الأخيرة.
وفي تصريحاتٍ سابقة لبرنامج “فوكس آند فريندز”، قالت ميلانيا ترامب “بدأنا التصوير في نوفمبر (تشرين الثاني)، ونوثّق حياتي اليومية ومسؤولياتي خلال مرحلة الانتقال، الفيلم يعرض كيف أُدير فريقي، وكيف نحضّر البيت الأبيض ليصبح موطناً جديداً لنا، إنها قصة عن الجهد، التنظيم، والتصميم”.
وأوضحت ميلانيا أن فكرة الفيلم جاءت جزئياً بعد النجاح الكبير الذي حققته مذكراتها الأخيرة، التي تناولت فيها تجربتها في البيت الأبيض وما واجهته من انتقادات وضغوط إعلامية.
