السياسي – اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بإطلاق “طلقات تحذيرية” بعد أن “انحرفت” الزيارة التي قام بها دبلوماسيون أجانب إلى مدينة جنين في شمال الضفة الغربية، عن المسار المتفق عليه.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الجيش الإسرائيلي قوله في بيان: “انحرف الوفد عن المسار المعتمد ودخل منطقة لم يُصرح له بالتواجد فيها”.
وأكد أن “الجنود الذين كانوا في المنطقة أطلقوا طلقات تحذيرية”.
وأضاف الجيش أنه “يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة”، مشيرًا إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن الجنود الإسرائيليين المتواجدين في مخيم جنين، أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط المخيم للاطلاع على أوضاعه والحصار المفروض عليه.
وأشارت “وفا” إلى أنه “خلال تواجد الوفد قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي، أطلق جنود الاحتلال النار بشكل كثيف اتجاه الوفد ومجموعة من الصحفيين الذين يغطون الزيارة”.
وكان وفد دبلوماسي من الوزارات العربية والأجنبية قد زار مقر محافظة جنين صباح اليوم الأربعاء، واطلع على أوضاع المدينة والمخيم.
وضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى.