السياسي – أثار نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، موجة من الانتقادات، بعد تداول صورة له وهو يحمل ابنه داخل كنيسة سيستين في الفاتيكان، والتي التقطت خلال زيارته الأخيرة إلى الفاتيكان خلال عطلة عيد الفصح، حسب صحيفة “ديلي ميل”.
وأشار معلقون إلى أن الصورة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي تمثل “خرقا صارخا” لقواعد الفاتيكان، التي تحظر بشكل صارم التصوير الفوتوغرافي أو الإلكتروني داخل الكنيسة، التي تعد من أقدس المواقع المسيحية.
It IS an awesome photograph.
It IS strictly prohibited to take photos in the Sistine Chapel.#Vance #sistinechapel #PopeFrancis https://t.co/20BSmzwCwN pic.twitter.com/33AuzIx5iM
— Paul Edwards (@GodandCulture) April 21, 2025
With his family by his side, US Vice President JD Vance, a Catholic, marvels at the breathtaking beauty of the Vatican and the Sistine Chapel.
Video: Vatican Media pic.twitter.com/xzU4W9T0By
— Sachin Jose (@Sachinettiyil) April 19, 2025
ولفتت صحيفة “ديلي ميل” إلى أنه بالرغم من الانتقادات التي واجهها فانس بسبب الصورة، فإن هناك سوابق مماثلة للحادثة المثيرة للجدل، حيث سبق أن ظهرت ميشيل أوباما في صورة التقطت داخل الكنيسة نفسها عام 2009.
Is this the photo of JD Vance at Sistine Chapel that has the media outraged? pic.twitter.com/Pze5azhf2e
— Liberal Tear Creator™ (@LibTearCreator1) April 21, 2025
ومن غير المعلوم ما إذا كان نائب الرئيس الأمريكي، الذي أجرى زيارة إلى الفاتيكان خلال عيد الفصح، على إذن خاص من أجل الصورة التي التقطتها المصورة الرسمية للبيت الأبيض، إميلي هيغينز.
وكان فانس وصل إلى الفاتيكان الأحد الماضي، حيث التقى البابا فرنسيس لبضع دقائق، ليكون بذلك آخر شخصية عالمية تلتقي البابا قبل وفاته.
وخلال اللقاء، قال فانس للبابا: “أعلم أنك لم تكن تشعر بحال جيدة، لكن من الجيد رؤيتك بصحة أفضل. شكرا لك على رؤيتي”.
وتجدر الإشارة إلى أن البابا وجه في أكثر من مناسبة انتقادات لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه المهاجرين، في مقابل دعم فانس لخطط الترحيل الجماعي.
وتوفي البابا فرنسيس في اليوم التالي للقائه بفانس، عن عمر ناهز 88 عاما، إثر إصابته بسكتة دماغية صباح الاثنين.