غرد جيه دي فانس نائب الرئيس الاميركي دونالد ترامب بـ : “قتل أعضاء عصابات المخدرت الذين يقومون بتسميم مواطنينا هو أفضل وأعظم استخدام لجيشنا”.
مؤثر يساري شهير يعترض على توجهات ثاني اهم رجل في اميركا فعلق على تغريدته بالقول : “قتل مواطني دولة أخرى من المدنيين دون أي محاكمة عادلة يُسمى جريمة حرب”.
نائب الرئيس اجابه بالتأكيد : “لا أهتم إطلاقًا بما تسميه”.
وتاتي تصريحات نائب ترامب في الوقت الذي اعلن الرئيس الاميركي نفسه نشر ثلاث مدمرات صاروخية موجهة من طراز “إيجيس” في المياه المقابلة لفنزويلا، مدعيا وجود عمليات تهريب مخدرات فيما هدد ترامب ايضا باسقاط الطائرات الفنزويلية
وتعتبر هذه الذريعة محاولة اميركية للسيطرة على الثروات الفنزويلية، وهي سمه وتوجه اميركي بعد السيطرة على مقدرات وثروات اوكرانيا مقابل الدفاع عنها
ويبدو ان ترامب يهدد باشعال فتيل ازمات داخلية في فنزويلا ان لم تنصاع للخطط والاوامر التي تقود الى المصالح الاميركية
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، : “الرئيس مستعد لاستخدام كل عناصر القوة الأميركية لوقف تدفق المخدرات إلى بلادنا، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة”. وأكد مسؤول من وزارة الدفاع “البنتاغون” أن السفن الأميركية كلفت بدعم عملية مكافحة المخدرات، مشيرا إلى أن نشر المدمرات “سيمتد لأشهر”، بحسب ما نقلته “نيوزويك”.
وتمتلك فنزويلا بعضا من أكبر احتياطات النفط في العالم، وكانت دائما في صلب السياسة الخارجية الأميركية. وترى واشنطن أن فنزويلا لاعب رئيسي في استقرار المنطقة كما أن علاقاتها مع روسيا والصين وإيران زادت من أهميتها الاستراتيجية، بحسب مسؤولين أمريكيين.
