السياسي – تفاخر المدعو وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، مجددا، بحرمان الأسرى الفلسطينيين من أبسط حقوقهم داخل السجون الإسرائيلية، أعاد التلويح بإقرار قانون الإعدام.
والخميس ظهر بن غفير في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقف أمام زنزانة صغيرة في سجن “كتسيعوت” بمنطقة النقب، يشير من خلال نافذة الباب إلى 3 أسرى جالسين على الأرض بانحناء.
إلى العالم الحر
إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية
هذا هو الإرهاب الموثق بالحركة والصوت والصورة
الإرهابي بن غفير يستعرض إرهابه، ويفتح كوة الزنزانة ليرى العالم كيف تهان الإنسانية مع ثلاثة أسرى فلسطينيين من قوات النخبة، وهم مقيدون من الخلف، ورؤوسهم مقيدة إلى الأرض، يشير إليهم بن… pic.twitter.com/vQtByLIH0h— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) October 23, 2025
وقال الوزير اليميني المتطرف في مقطع الفيديو: “كل أعضاء النخبة في حماس على الأرض كما يجب”.
وأضاف: “يحصلون على الحد الأدنى، لا يوجد مربى ولا شوكولاتة ولا تلفزيون ولا راديو، لقد أخذنا كل شيء من هنا”.
وتابع بن غفير: “لكن ما زال هناك شيء واحد، وهو قانون الإعدام”.
والثلاثاء دعا بن غفير، إلى إقرار مشروع قانون يسمح بإعدام أسرى فلسطينيين تتهمهم تل أبيب بتنفيذ هجمات ضدها.
ونهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، صدّقت لجنة برلمانية على طرح مشروع قانون يسمح بإعدام أسرى فلسطينيين تتهمهم تل أبيب بتنفيذ هجمات، للتصويت عليه بقراءة أولى في الهيئة العامة للكنيست.
ويقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.