المفاوضون في القاهرة وخصوصا واشنطن ومعهم بعض المحللين السياسيين يعتقدون أن المتابعين للحرب مغفلون وعلى درجة من السذاجة ليصدقوا كل ما يقولونه عن مجريات المفاوضات وسبب تعثرها،وهي أكاذيب وتضليل ساعدت نتنياهو على إطالة أمد الحرب وتحويل المفاوضات لستار يحمي أهدافه الحقيقية من الحرب.وآخر الأكاذيب أن محور فيلادلفي هو العقبة أو عقدة المنشار أمام إتمام صفقة وقف إطلاق النار والأسرى وأن القرار النهائي عند السنوار،فيما الحقيقة أن نتنياهو ،الذي يمثل غالبية الإسرائيليين ،هو العقبة لأنه لا يريد وقف إطلاق النار حتى لو تم إطلاق سراح جميع المخطوفين دون مقابل أو شروط.