يزور رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء المقرّ الأميركي في كريات غات في زيارة هي الاولى من نوعها بعد منح اميركا الضوء الاخضر لهذه الخطوة
وسيرافق نتنياهو في الزيارة كبار قادة الجيش الإسرائيلي ومنظومة الأمن، حيث سيُعقد اجتماع أمني مع الجانب الأميركي لبحث مسألة وقف إطلاق النار في غزة.
تأتي الزيارة على خلفية تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحركة حماس في حال لم تُفرج عن الرهائن وجثامين القتلى، وفي وقت تبحث فيه إسرائيل والولايات المتحدة خيارات التحرك ضد حماس إذا لم تلتزم بالاتفاق،
هيئة البث الإسرائيلية افادت انه وقبل ساعات من انتهاء المهلة التي حدّدها الرئيس ترامب، أعلنت حماس – وليس من قبيل الصدفة – أنها ستعيد الليلة جثمان أسير إسرائيلي آخر. هذا المساء نقلنا الانتقادات داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية لتصرّفات حماس.
مصدر أمني قال: “حماس تتّبع سياسة متعمّدة في تسليم الجثامين بوتيرة بطيئة، ولدى إسرائيل أدلة على ذلك. إنه أمر لا يُصدّق، ومع ذلك ترضخ إسرائيل لضغوط الوسطاء، وتسمح لحماس باستعراضات عبثية في جولات ميدانية لا جدوى منها خلف الخط الأصفر.”
ومن تفاصيل وصلت إلى “كان” يتبيّن أنّ التنسيق بين الصليب الأحمر وحماس بخصوص عمليات البحث لا يزال مستمرًّا. ووفق مصدر أمني، فإن مركبات تابعة لحماس ترافق أنشطة الصليب الأحمر – حتى في المنطقة الواقعة داخل “الخط الأصفر”.
وفي إسرائيل تُجرى نقاشات حول كيفية التعامل مع حقيقة أنّ حماس لا تلتزم بالمهلة التي حدّدها الرئيس ترامب، والتي تنتهي الليلة. ومن بين الخيارات المطروحة: توسيع المنطقة الصفراء الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، أو تقليص حجم المساعدات. لم يُتخذ قرار نهائي بعد، لكن من الواضح بالفعل أن كل خطوة ستتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة
واللا نيوز يقول عن قضية إعادة جثث الأسرى من غزة:
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تنتظر نهاية المدة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لحماس، وهي 48 ساعة لإعادة جثث الأسرى الإسرائيليين، المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن حركة حماس تستخدم جثث الأسرى كورقة ضغط، وتضلل الصليب الأحمر الدولي.
المستوى السياسي الإسرائيلي يدرس عدة خيارات بالتنسيق مع الأمريكيين وخاصة القيادة العسكرية من أجل فرض عقوبات على حماس، ومن وسائل الضغط المحتملة:
أداة الضغط الأولى القضف الإسرائيلي خارج المنطقة الموجودة تحت السيطرة العملياتية الإسرائيلية والبالغة مساحتها 54%.
أداة الضغط الثانية العودة لسياسة الاغتيالات في عمق المنطقة المتواجدة فيها عناصر من حركة حماس، والقيادات الميدانية للحركة.
أداة الضغط الثالثة أن تعمل القوات الإسرائيلية على استعادة الجثث وفق معلومات استخبارية وعبر مناورة من البر والجو والبحر.
أداة الضغط الرابعة ضغط سياسي كبير من خلال الولايات المتحدة ومن خلال الوسطاء، مصر وقطر وتركيا من أجل إعادة كل الأسرى والانتقال للمرحلة الثانية، وكذلك العودة لفكرة إغلاق المعابر وتقليص المساعدات الانسانية إن لزم الأمر.
وأداة الضغط الخامسة والأخيرة انهيار اتفاق شرم الشيخ، وانهيار كل التفاهمات بين كل الأطراف، والعودة للحرب في كل أنحاء قطاع غزة، لكن هذا سيناريو غير محتمل حسب الموقع العبري.








