السياسي – أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه القاطع لمشاركة تركيا في أي ترتيبات أمنية أو قوات دولية في قطاع غزة ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً أن دخول قوات تركية إلى القطاع يُعد “خطاً أحمر” بالنسبة لإسرائيل.
وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته، إن “الشرق الأوسط يواجه تهديدات قديمة بثوب جديد، وتهديدات جديدة بالكامل، ونحن نعمل على إحباطها بكل الوسائل”، مضيفاً أن بعض هذه التحركات “لن يُكشف عنها الآن”.
وبحسب صحيفة إسرائيل اليوم، فإن تصريحات نتنياهو جاءت على خلفية بنود في خطة ترامب ذات العشرين نقطة، والتي تتضمن إشراك تركيا ضمن قوة دولية لإعادة الاستقرار إلى غزة والمساهمة في إعادة الإعمار.
وترفض إسرائيل، وفق التقرير، أي دور لأنقرة أو الدوحة في المرحلة المقبلة داخل القطاع، معتبرة أن كلتيهما تسعيان لتعزيز نفوذهما الإقليمي عبر الملف الفلسطيني، بينما تميل واشنطن إلى منحهما مساحة للمشاركة.
ويرى مراقبون أن الموقف الإسرائيلي يعكس رغبة نتنياهو في تكريس دور مصر كشريك إقليمي رئيسي في الملف الغزّي، وإبقاء النفوذ التركي بعيداً عن حدود إسرائيل الجنوبية.