كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لأول مرة، عن تفاصيل إحباطه لعملية إيرانية كانت تهدف لإنقاذ حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل أيام من سقوطه على يد المعارضة.
وقال نتنياهو إن طائرات حربية إسرائيلية اعترضت العام الماضي أخرى إيرانية كانت متجهة نحو سوريا، مما منعها من نقل قوات كانت مخصصة لمساعدة الأسد.
وفي حديثه خلال مؤتمر استضافته صحيفة “جويش نيوز سينديكيت”، قال نتنياهو إن إيران سعت لإنقاذ الأسد بعد أن شاهدت جماعة حزب الله المدعومة تتكبد خسائر فادحة في القتال مع إسرائيل.
وأضاف نتنياهو: “كان عليهم إنقاذ الأسد”، مشيراً إلى أن إيران أرادت إرسال “فرقة أو فرقتين محمولتين جواً” لمساعدة الرئيس السوري.
ولم يُدلِ بمزيد من التفاصيل حول العملية التي لم يُكشف عنها سابقاً.
وفي الأيام التي سبقت سقوط الأسد، رصدت إسرائيل إرسال طهران قوات لدعم الرئيس السوري السابق، وحذرتها من استغلال هذه الفرصة لتهريب الأسلحة عبر الحدود إلى لبنان.
وفي ذلك الوقت، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي آنذاك، دانيال هاغاري: “علينا التأكد من عدم تعرضنا لأي تهديد. نحن دولة ذات سيادة، وسنضمن عدم تهريب الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله” وفق تعبيره.