ترامب يطالب نتنياهو ببيان اعتذار على قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة

اقر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باستهداف كنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة، في تصريح أثار موجة من الجدل السياسي والديني، وذلك بعد ضغوط مباشرة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية.

جاء الاعتراف وسط تنديد دولي وعالمي وديني بالجريمة النكراء التي تضاف الى سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال إزاء استهداف أماكن العبادة في القطاع، حيث كانت كنيسة العائلة المقدسة تؤوي عشرات المدنيين الباحثين عن مأوى آمن وسط القصف المستمر. وأدّى الهجوم إلى دمار جزئي في المبنى التاريخي، وتسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

يديعوت أحرنوت قالت ان دونالد ترمب طلب توضيح، ونتنياهو رد بأن إصابة الكنيسة في غزة:” ذخيرة أخطأت الهدف”. الجيش الإسرائيلي يدعي أن إصابة الكنيسة في قطاع غزة كانت بشظايا قذيفة بالخطأ، ثلاثة أشخاص قتلوا، وعشرة أصيبوا بجراح منهم راهب الكنيسة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طلب من نتنياهو إصدار بيان، نتنياهو قال:” نأسف على الإصابة”.

القناة 12 العبرية: المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في إحاطة للصحفيين: رد فعل الرئيس ترامب على الهجوم الإسرائيلي على الكنيسة في غزة لم يكن إيجابيا.

الرئيس ترامب أجرى اتصالا برئيس الوزراء نتنياهو بشأن الحادثة، حيث قال له نتنياهو إن الهجوم كان خطأ.

مصادر إعلامية إسرائيلية كشفت أن الرئيس الأميركي السابق ترامب وجّه رسائل مباشرة إلى القيادة السياسية في تل أبيب، عبّر فيها عن “عدم رضا الإدارة الأميركية عن طريقة التعامل مع الأماكن الدينية”. وأضافت المصادر أن “ترامب طالب بتوضيح رسمي لتفادي تداعيات دولية قد تضر بالعلاقات السياسية والإستراتيجية”.