السياسي – اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الكنيست، مساء اليوم الإثنين، بتلقي إسرائيل ضربة قاسية في أحداث السابع من أكتوبر.
يأتي ذلك ردا على مطالب المعارضة الإسرائيلية بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في فشله في صد هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
واعترض نتنياهو على فكرة تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول إخفاقه في هجوم 7 أكتوبر.
وقال: “أنتم تعلمون أن جزءًا كبيرًا من الإسرائيليين لن يقبل التشكيلة التي تقترحونها”.
وأضاف نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على استخلاص الدروس من تلك الأحداث.
وأوضح أن إسرائيل ترد على كل من يهاجمها وتكبده خسائر باهظة، لافتا إلى أن الحرب ما زالت مستمرة في الإطارين الدبلوماسي والعسكري، وعلى 7 جبهات مختلفة.
وزعم أن حكومته نجحت في إزالة التهديد النووي والباليستي الإيراني.
وقال نتنياهو: “قضينا على محور الشر الإيراني، والضغط السياسي والعسكري الذي تمارسه إسرائيل أسفر عن إعادة جميع الاسرى”.
كما أكد نتنياهو أنه سيواصل الحرب حتى تحقيق الأمن الكامل للإسرائيليين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه سيتم نزع سلاح حماس بالطرق السلمية أو الطرق الأخرى في إشارة منه إلى القوة العسكرية.
وأضاف نتنياهو: “نعمل جاهدين لتوسيع السلام ونقترب للدول في المنطقة أكثر من أي وقت”.
وتطرق في حديثه إلى قضية تسريب الفيديو الذي يظهر مشهد اغتصاب أسير فلسطيني من قطاع غزة اعتُقل بعد هجوم 7 أكتوبر 2023 داخل معتقل “سديه تيمان”، زاعما: “فيديو التنكيل بأسير فلسطيني داخل سديه تيمان مزيف”.
وكانت عائلات الاسرى الإسرائيليين قد طالبت الكنيست الإسرائيلي بتشكيل لجنة تحقيق رسمية مع نتنياهو، محملة حكومته مسؤولية الإخفاق في التصدي لهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت العائلات، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت: “اللجنة الرسمية هي الجهة الوحيدة المقبولة لدى غالبية الإسرائيليين، وسنواصل النضال من أجلها”.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن نتنياهو كان قد خصص في استجواب سابق بالكنيست في مارس/ آذار الماضي دقيقة واحدة فقط للحديث عن الملف، فيما ركز معظم خطابه على مهاجمة المعارضة.





