كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته تتخذ خطوات متقدمة للغاية لإعادة جثمان الجاسوس إيلي كوهين”من سوريا.
وقال نتنياهو في فعالية إحياء الذكرى الستين لوفاة الجاسوس إيلي كوهين، الاربعاء، والتي أُقيمت دون حضور إعلامي: “نحن نعمل على هذا الأمر بجد واجتهاد”، وفقًا لما نشرته صحيفة “معاريف” العبرية.
وتطرق نتنياهو أيضا إلى سياسة إسرائيل في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، قائلا إن “السياسة ثابتة: نزع السلاح في جنوب سوريا وحماية الطائفة الدرزية حليفتنا في سوريا”.
وكان جهاز الموساد الإسرائيلي قد أعلن استعادة الأرشيف الرسمي لكوهين من دمشق، في عملية سرية قال إنها نفذت بالتعاون مع “جهاز استخبارات صديق”، عشية الذكرى الستين لإعدام كوهين في سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باسم الموساد، فإن الأرشيف نُقل من دمشق إلى تل أبيب، ويضم أكثر من 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود إلى كوهين، الذي أُعدم في ساحة المرجة بدمشق عام 1965.
وما زال ملف كوهين يحمل عدة ألغاز حول طريقة كشف أمره ما بين روايات متعددة من بينها أنه سقط من خلال ضابط تتبع شفرات إرسال لسفارات المنطقة التي كان يقيم فيها بالعاصمة دمشق، حيث وجدت شفرة مختلفة عن بقية الشفرات المعتمدة لتدور الشكوك التي تحولت إلى إثباتات حول رجل الأعمال والسياسي السوري المقرب من السلطة في الستينيات، أمين ثابت، الذي تبين أنه كان الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين.