نتنياهو يلعب بكل الاوراق لتعطيل الصفقة – هذه المرة ضد السلطة

السياسي – تحاول الولايات المتحدة وإسرائيل تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية تعطيل صفقة تبادل الأسرى من خلال ادعائهم أن الأخيرة رفضت مقترحا امريكيا يرفض توليها إدارة معبر رفح كجزء من صفقة تبادل الأسرى.

للتذكير ترفض إسرائيل حتى الآن تسليم المرحلة الانتقالية إلى السلطة الفلسطينية رسميًا، لكنها أبدت استعدادها لتولي مسؤولي السلطة الفلسطينية المسؤولية بشكل غير رسمي، وهو ما يرفضه الجانب الفلسطيني .

وفي لقاء جرى في تل أبيب الأسبوع الماضي بين المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض بريت ماكغورك ورئيسي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ومساعدي أبو مازن المقربين حسين الشيخ و الجنرال ماجد فرج، زعم المعلق السياسي في القناة 12 الإسرائيلية إيهود يعاري أن المسؤولين الفلسطينيين اقترحوا أن تتولى الولايات المتحدة ومصر بشكل مشترك مسؤولية منع التهريب على طول محور فيلادلفيا.

بحسب تقرير القناة العبرية، فقد شدد الشيخ وفرج بأن تعترف إسرائيل بالسلطة الفلسطينية باعتبارها الكيان المخول للسيطرة على القطاع.

وتزعم القناة العبرية انه بدون موافقة السلطة الفلسطينية على الخطوط العريضة للسيطرة على معبر رفح، سيواجه الطرفان صعوبة في التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى.

وكانت السلطة الفلسطينية سابقا رفضت ارسال عناصرها لإدارة معبر رفح دون التنسيق مع حركة حماس . وتزعم القناة العبرية أن هناك رسائل من قيادة حماس تحذر من أنها ستعمل ضد أي تسوية لا تحظى بموافقتها المسبقة، سواء في معبر رفح أو غيرها من القضايا التي تخص قطاع غزة.

في غضون ذلك، زعمت القناة الإسرائيلية أن خلافاً نشأ في اللجنة المركزية لحركة فتح بين أبو مازن وأنصاره ومسؤولين كبار آخرين، وعلى رأسهم جبريل الرجوب. الرجوب ومعه اخرون يؤيدون فتح حوار جدي مع حماس حول تنسيق الترتيبات في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ودمج حماس في منظمة التحرير الفلسطينية. ويرى أبو مازن ومناصروه أن لا فائدة من ذلك .

كذلك وافق أبو مازن على إرسال نائبه في قيادة فتح، محمود العالول، للقاء وفد حماس في الصين خلال أيام قليلة بعد أن سحب في وقت سابق موافقته على الحوار الذي بادرت إليه بكين.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية كشفت عن المخطط الذي رسمه رئيس الشاباك ومسؤولون أمنيون إسرائيليون مع رئيس المخابرات المصرية بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح، بحسب المخطط، فإن معبر رفح سيتم تشغيله من قبل قوات دولية بدعم من الكيانات الفلسطينية التي لا تنتمي إلى حماس”.

 

 

 

 

شاهد أيضاً