السياسي –
في السنوات الأخيرة، باتت عمليات التجميل واحدة من الظواهر اللافتة بين مشاهير السوشيال ميديا، حيث يسعى الكثير من صانعي المحتوى إلى الظهور بأبهى صورة أمام عدسات الكاميرا وملايين المتابعين.
وكشف الدكتور ماهر الأحدب، استشاري جراحة التجميل والمتخصص في عمليات الأنف، في لقاء مصور عن أبرز الأسماء التي خضعت لهذا النوع من العمليات، مبيّناً الأسباب التي تجعل الأنف في مقدمة عمليات التجميل لدى النجمات والمؤثرات.
وعلّق طبيب التجميل عن إجراء تصغير الأنف الذي خضعت له المؤثرة السورية أصالة المالح مؤخراً، موضحاً أن لديه ملاحظة سلبية وحيدة على دخول عظام جانبي الأنف بطريقة لافتة، إلا أنه من المبكر الحُكم على النتيجة النهائية، والتي ستظهر بشكل أوضح خلال ستة أشهر كاملة.
وعن خبيرة التجميل السعودية سارة الودعاني، أكد استشاري التجميل أن المقارنة قبل وبعد تُظهر أن حجم أنفها بعد التصغير أصبح مناسباً لوجهها، إلا أن منطقة “الأرنبة” أصبحت مدببة بشكل أزيد من المطلوب، ولكن إجمالاً فعمليتها ناجحة.
أما بالنسبة لعملية تجميل المؤثرة العراقية نور ستارز، فإن نتيجتها جيدة للغاية خاصة مع طبيعة “الأنف اللحمي” الذي تتمتع به، وأشار الطبيب إلى أن مظهرها وعلى الرغم من كونه يبدو عادياً، إلا أن هذه النتيجة ممتازة.
الإعلامية نهى نبيل كانت الأفضل في عمليات الأنف بين المشاهير، إذ إن أنفها قبل الجراحة كان كبيراً ومتدلياً بطريقة مقاربة للشفة العلوية، وبعد الجراحة أصبح دقيقاً ومرفوعاً بطريقة مثالية، تبدو الأقرب للنتائج المتعارف عليها في كتب التجميل.
الدكتورة خلود التي خضعت لأكثر من عملية تجميل، لا تزال بعيدة عن الشكل المثالي بحسب تصريحات طبيب التجميل المصورة، والذي أكدّ أن لديها تليفات فوق الجزء العلوي، ما يجعل نتيجتها غير مثالية.
أما الممثلة الكويتية شوق الهادي، فعلى الرغم من أن نتيجتها ممتازة، إلا أن هناك جزء عرضي فوق منطقة الأرنبة، كان يمكن تحديده بشكل أكثر مثالية.
وأكد الطبيب في تصريحاته لموقع “et بالعربي” أن التركيز على عمليات تجميل الأنف أمر مهم ومنطقي بالنسبة لصناع المحتوى، موضحاً أن الأنف هي الجزء الأوضح في الجسم أمام الكاميرات، كما أنها تبدو خلال التصوير أكبر من حجمها الطبيعي، وهو ما يدفع كثير منهم لاتخاذ إجراءات مناسبة للظهور بأفضل صورة.