في هذه الساعات، تجري في القاهرة مفاوضات ولقاءات بين الجانب المصري والفصائل الفلسطينية، مع اتصالات مكثفة تشمل جميع أطراف التفاوض، في محاولة لوقف الحرب في غزة ووقف نزيف الدم.
إلى كل من يجلس على طاولة المفاوضات… وإلى كل من يملك قرار الحرب والسلم:
شعبنا في غزة يموت كل يوم، نحو مائة شهيد وآلاف الجرحى كل 24 ساعة، والبيوت تُمحى من الوجود، والأطفال ينامون جوعى وخائفين.
كفى شعارات… كفى وعودًا… نريد اتفاقًا الآن، لا بيانات غدًا.
الفصائل موجودة الآن في القاهرة، والجانب المصري يبذل أقصى جهده، والوقت قارب على النفاذ، وأصوات الناس تصرخ:
انهد حيلنا… حلّونا يا بتحلّوا عنا!
وبعضهم يقول بمرارة:
إن لم تجدوا حلاً، فأرسلوا المفاوضين إلينا ليذوقوا ما نذوقه من خوف وجوع وقهر!
الاحتلال مجرم عديم القيم الإنسانية… اعلن انه سيجعل غزة ركامًا كما فعل برفح وخان يونس والشمال، وفعل… وسيواصل إن لم توقفوه.
عليكم أن ترأفوا بدماء الشهداء ودموع الأطفال، لا تحبطوا الناس كما عهدناكم دوماً، فالناس لديها أمل بوقف الحرب، لا تخذلوهم.
شعبنا يستحق التضحية… ويستحق التنازل إن لزم الأمر من أجل كرامته، وحفاظًا على بقاء غزة لنا.
اللهم احفظ غزة واهلها
