تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن تنفيذ حكم الاعدام بالملقب عزرائيل صيدنايا المدعو اوس سلوم على الرغم من عدم صدور بيان رسمي من ادارة العمليات العسكرية في سورية يؤكد ذلك
ووفق النشطاء فقد تم تنفيذ حكم الاعدام بعد ساعات من اعتقاله فيما يستبعد اخرون حقيقة هذا الخبر حيث انه اعتقل قبل ساعات وان التحقيق معه لا يزال جاريا ويبدو ان المجرم المعتقل سيكون كنزا من المعلومات للاعتراف عن باقي المجرمين في السجن والقيادات المتورطة في عمليات القتل والتعذيب
وقال ناشطون “تم اليوم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بالمجرم أوس سلوم المعروف بلقب “عزرائيل صيدنايا” بعد اعترافه بقتل أكثر من 600 معتقل بريء تحت التعذيب في سجن #صيدنايا”
“هذا اليوم يمثل نصراً تاريخياً للحق على الظلم وللعدالة على الجريمة ولأرواح الضحايا الذين عانوا من بطش هذا الطاغية”
.
واوس سلوم مسؤول عن فظائع الانتهاكات والتعذيب والقتل.. القبض على عزرائيل صيدنايا أخطر السجانين الذي تحدث عنه مازن الحمادة قبل مقتله، من هو أوس سلوم؟
وأعلنت غرفة عمليات «ردع العدوان» القبض على «عزرائيل صيدنايا» المتهم بقتل وتعذيب العديد من السجناء.
وأوضحت أن القبض على سلوم أتى خلال عمليات التفتيش التي جرت أمس (الخميس) بحثاً عن «فلول الأسد» في عدة مناطق بحمص.
أوس سلوم من مواليد سوريا من قرية القبو الواقعة في ريف حمص، وهي منطقة معروفة بولائها للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد خلال سنوات الثورة السورية.
التحق بالعمل الأمني ضمن صفوف النظام، حيث عُرف بوحشيته بحسب شهادات.
ولقب بـ«عزرائيل صيدنايا»، حيث أطلق المعتقلون هذا اللقب عليه بسبب أساليبه الوحشية في التعذيب والإعدام داخل سجن صيدنايا، الذي يُعرف بـ«المسلخ البشري».
ووفق ما نقلت وسائل إعلام عن شهادات الناجين، كان أوس سلوم مسؤولًا عن إعدام أكثر من 500 معتقل، بطرق وحشية، تضمنت سحق رؤوس المعتقلين باستخدام قطع الباطون.
وقال العديد من المعتقلين السابقين، وفق وسائل الإعلام، إن سلوم كان أكثر السجانين وحشية، ولم يتردد في استخدام أقسى أنواع العنف لفرض السيطرة وبث الرعب بين النزلاء.